عادةً ما يُنصح الحامل بالإنتباه جيّداً لصحّتها أثناء فترة الحمل نظراً للإرتباط الوثيق بينها وبين جنينها، حيث تصل إليه كلّ الأطعمة والمشروبات التي تتناولها كما أنّه يشعر بالحالة النفسيّة التي تمرّ بها وكذلك الأمراض والمشاكل الصحّية التي قد تواجهها.
نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على حمى الضنك ومدى تأثيرها على الحامل والجنين.
حمى الضنك تُنقل عن طريق البعوض
حمى الضنك عبارةٌ عن مرضٍ يُنقل عن طريق البعوض، وتؤدي الإصابة بها إلى حمى شديدةٍ وطفحٍ جلديّ وألمٍ في المفاصل والعضلات. كما يُمكن أن يؤدّي أحد أشكال حمى الضنك الشّديدة والمعروف باسم حمى الضنك النزفيّة إلى نزيفٍ وانخفاضٍ مُفاجئ في ضغط الدم والوفاة في بعض الحالات.
نوع حادّ من حمى الضنك
عادةً ما يتعافى الجسم من حمى الضنك بعد أسبوع، ولكنّ الأعراض قد تزداد سوءاً في بعض الحالات وتُصبح مُهدّدة للحياة أحياناً؛ وذلك بسبب تلف الأوعية الدمويّة وتسرّب الدم منها بالإضافة إلى انخفاض عدد الخلايا التي تكوّن الجلطة في مجرى الدم، والإضرار بالرّئتين أو الكبد أو القلب.
يُمكن أن تُسبّب هذه التطوّرات نوعاً حاداً من حمى الضنك يُسمّى حمى الضنك النزفيّة، أو حمى الضنك الحادة أو مُتلازمة صدمة الضنك.
مخاطر حمى الضنك أثناء الحمل
لا تختلف أعراض حمى الضنك خلال فترة الحمل عن أعراضها للأشخاص العاديين، ولكنّها قد تكون أكثر خطورة على الجنين، إذ أنّها قد تُسبّب المُضاعفات الآتية:
- وفاة الطّفل عند الولادة: يُمكن أن تؤدّي إصابة الحامل بحمى الضنك إلى ولادة طفلٍ متوفى.
- انخفاض الوزن عند الولادة: قد يولد الطّفل بوزنٍ مُنخفض عن الوزن الطبيعي للطّفل عند الولادة، بسبب إصابة الحامل بحمى الضنك.
- ولادة مبكرة: من المُحتمل أن تواجه الحامل خطر الولادة المبكرة في حال إصابتها ببعض المشاكل الصحّية ومنها حمى الضنك.
- احتمال انتقال العدوى للطفل: يزداد احتمال انتقال عدوى حمى الضنك إلى الطّفل عند الولادة إذا كانت الحامل مُصابةً بها.
أمّا في ما يتعلّق بعلاج الشكل الخفيف لحمى الضنك أثناء الحمل، فيُنصح بالإكثار من السوائل كمحلول الجفاف والعصير الطّازج والحساء وماء جوز الهند، للمُساعدة على منع الإصابة بالجفاف بسبب القيء وارتفاع درجة حرارة الجسم، إضافة إلى تناول خافضات الحرارة التي يصفها الطّبيب لتخفيف الألم والحمى.
لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
221229032146720~.jpg)
ما رأيك ؟