يُعرَف زيت الزيتون أنّه من أغنى الزيوت الطبيعيّة من حيث احتوائه على المعادن والفيتامينات والأحماض والأملاح التي يحتاج إليها الجسم عموماً والحامل خصوصاً.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي التأثيرات الإيجابيّة التي يتركها استخدام الحامل لزيت الزيتون أثناء فترة الحمل.
منع الولادة المبكرة
يُساعد زيت الزيتون على تطويل فَترة الحمل ومنع الولادة المبكرة عن طريق التحكّم بالهرمونات المسؤولة عن عمليّة انقباض وانبساط الرّحم؛ ما يُساعد على اكتمال تكوّن الجنين ويحميه من الأمراض التي قد تنتقل إليه.
الوقاية من اكتئاب الحمل واكتئاب ما بعد الولادة
يُساهم زيت الزيتون في حماية الأمّ من اكتئاب الحمل واكتئاب ما بعد الولادة الذي يؤثّر سلباً على صحّتها وعلى علاقتها بطفلها حديث الولادة، والذي قد يؤثّر سلباً على التطوّر المعرفي والسلوكي لدى الطفل أيضاً.
الحماية من علامات تمدّد البشرة
يُمكن أن يحمي استخدام زيت الزيتون أثناء الحمل من علامات تمدّد البشرة التي تُصيب بشرة الحامل، وذلك بفضل خصائصه المُرطّبة.
الإسترخاء وتحسين النّوم وتعزيز الدورة الدمويّة
يُساعد التدليك أثناء الحمل باستخدام زيت الزيتون على الإسترخاء وتخفيف الآلام وتحسين النّوم وتعزيز الدّورة الدمويّة لدى الحامل؛ ما يحدّ من مشاعر الخوف والقلق لديها ويُحسّن حالتها المزاجيّة. كما يُتيح زيت الزيتون الفرصة للحامل بتسهيل تتبّع حركات جنينها في الأشهر المُتقدّمة من الحمل، كما يُساعدها على الشعور به وتعميق الروابط بينهما.
تخفيف آلام المخاض وتسهيل الولادة
يلعب زيت الزيتون دوراً هاماً في تخفيف آلام المخاض أثناء الحمل بالإضافة إلى تسهيل الولادة، خصوصاً عند اللجوء إلى التدليك باستخدام زيت الزيتون خلال الثلث الأخير من الحمل.
التخلّص من الإمساك
يُساعد زيت الزيتون على التخلّص من الإمساك أو تخفيف حدّته أثناء الحمل؛ حيث أنّه يزيد من رطوبة البراز ويُليّن الأمعاء ممّا يَزيد من سرعة حركة البراز في الأمعاء ومنع تصلّبه. كما يُساعد على زيادة إنزيمات الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي.
رغم أنّ زيت الزيتون يُعتبر آمناً على صحّة الحامل، إلا أنّه يُنصح بعدم الإفراط في تناوله تجنّباً لاحتمال الإصابة بنتائج عكسيّة، حيث قد يؤثّر تناوله بكمّياتٍ كبيرة سلباً على المعدة.
المزيد من المعلومات عن زيت الزيتون في ما يلي:
ما رأيك ؟