خلال فترة الحمل، تتعرض المرأة إلى العديد من المتغيّرات الجسدية والنفسية، فتختبر عدداً من الأعراض الصحية خلال هذه الفترة مثل القيء والغثيان والدوار، كما ويعاني عدد من النساء من عدم استقرار معدل الضغط الدم، فيكون إما مرتفعاً أو منخفضاً. في السطور التالية سنطّلع وإياك على أسباب وأعراض انخفاض ضغط الدم خلال الحمل إضافة إلى طرق العلاج.
ما هي الأسباب؟
من أبرز أسباب انخفاض ضغط الدم عند المرأة الحامل، الجفاف إذا لم تكن تشرب ما يكفي من المياه أو إذا تعرّضت إلى طقس حار جداً. من ناحية أخرى، ممكن أن يتسبب سوء التغذية بانخفاض معدل الضغط عند المرأة الحامل، أي إذا كانت لا تتناول ما يكفي من الطعام لتحصل على الطاقة المناسبة لجسمها، وذلك في أغلب الأحيان يكون نتيجة تعرّضها للغثيان والقيء بشكل مستمر، فلا تشعر بالقدرة على تناول الطعام.
إنخفاض معدّل السكر في الدم، أو الإصابة بمرض السكري أو بسكري الحمل، يمكنها أيضاً أن تسبب بانخفاض معدل ضغط الدم، إضافة إلى زيادة معدل هرمون البروجسترون في الدم، وهو يقوم بتخفيف الضغط عن جدران الأوعية الدموية، وباتالي يخف تدفّق الدم في الشرايين.
الأعراض
عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح، إضافة إلى الشعور بالدوار والدوخة عند النهوض. فقدان القدرة على التركيز، الشعور بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ، والتعب والإجهاد والخمول المستمر. تشعر أيضاً المرأة الحامل بالعطش الشديد وبالبرودة في جسمها، كما أن تنفّسها يكون صعباً، بشرتها شاحبة ومزاجها ومتعكر، وتعاني من الاكتئاب والحالة النفسية السيئة من دون أن تعرف الأسباب.
كيف يمكنها الاهتمام بنفسها؟
أولاً من الضروري أن تنهض المرأة الحامل للوقوف بهدوء تام، وعندما تريد الإستلقاء فليكن ذلك على جانبها وليس على ظهرها وذلك لتأمين تدفّق الدم إلى القلب.
من جهة أخرى، من الضروري أن لا تعرّض نفسها للحر الشديد وأن تتواجد دائماً في أماكن جيدة التهوئة، أن تشرب كميات كبيرة من المياه والسوائل المفيدة، كما وأن تحرص على أن تتناول المكملات الغذائية التي يصفها لها الطبيب وأن يكون نظامها الغذائي غني بالفيتامينات والمعادن والمغذيات.
إقرئي المزيد عن الأعراض الصحية المحتملة في الحمل:
ما أسباب نقص السكر أثناء الحمل؟ وكيف يؤثّر على الجنين؟
ما رأيك ؟