من المعروف أن الشعر والأظافر هي مرآة لحالة الجسم العامة، ففي كل الأمراض المنهكة والمرهقة للجسم تتبدل حالة الشعر والأظافر. وبالنسبة للحمل فهو ظاهرة فيزيولوجية طبيعية، ولكنه مع ذلك يستهلك موارد الجسد ويؤدي إلى فقر الدم، ونقص البروتين النسبي أو الحقيقي، وغيره الكثير من التبدلات الفيزيولوجية، والتي تؤدي الى تساقط الشعر سواءً أثناء الحمل أو بعده بأشهر. فكيف تتعاملين مع هذه المشكلة؟.
تغيرات الشعر أثناء الحمل
تلاحظ الكثير من النساء أن الشعر يصبح أسمك خلال فترة الحمل .كما يتعرضن لتساقط الشعر لعدة أسابيع، والتي قد تصل لأشهر بعد الولادة وهذه التغيرات طبيعية، ثم يعود الشعر لحالته الطبيعية بعد ستة أشهر من الولادة. والتغيرات في نمو الشعر لا تحدث فقط للذي على فروة الرأس، وإنما قد تلاحظ بعض السيدات الحوامل تزايد في نمو الشعر في أماكن مختلفة مثل الذقن، فوق الشفة العليا، على الوجنتين، الذراع، والأرجل، أو قد تلاحظ نمو للشعر في أماكن جديدة لم يكن من المعتاد نمو الشعر بها مثل الثدي أو البطن أو الظهر. والسبب في ذلك أن هرمونات الحمل وإفراز الكورتيزون المتزايد، يسبب هذا النوع من نمو الشعر خلال فترة الحمل، ويقل غالباً بعد حوالي ستة أشهر بعد الحمل.
ما هي طرق علاج تساقط الشعر؟
أولا، يجب أن تستشيري طبيبك ليطمئن على توازن الهرمونات فى جسمك. واستخدمي الشامبوهات الغنية بالسيليكا والبيوتين، وتجنبي تمشيط شعرك وهو مبتل لأنه يكون ضعيفاً. أثناء وبعد الحمل يجب أن تحرصي على تناول طعام صحي يحتوي على كميات كبيرة من الخضروات والفواكه الطازجة التي تقي بصيلات الشعر وتساعد على نموه. أخيرًا، احرصي على أن يحتوي طعامك اليومي على هذه فيتامين سي، فيتامين ب مركب، فيتامين ه والزنك.
ما رأيك ؟