اتبعي هذه النصائح للتحكم بمعدل الكولسترول أثناء الحمل

اتبعي هذه النصائح للتحكم بمعدل الكولسترول أثناء الحمل

من بين التغيّرات الجسدية الكثيرة التي تصيب المرأة خلال الحمل، نذكر ارتفاع نسبة الكولسترول التي تنتج عن تغيرات مستويات الهرمونات في الجسم، ولأن هذا الأخير يفرز المزيد من الكولسترول أثناء الحمل.

 

من الممكن أن يحصل ذلك عند النساء اللواتي لم يعانين أصلاً من ارتفاع معدل الكولسترول قبل الحمل، أما النساء ذوات معدل الكولسترول المرتفع في الحالات الطبيعية فمن الممكن أن يشهدن ارتفاعاً كبيراً فيه خلال الحمل.

 

هل من أعراض؟

 

إن المعدل الطبيعيي للكولسترول في الدم في 120-190 ملغ/ديسيلتر، ولكنه خلال الحمل قد يتخطى 200 ملغ/ديسيلتر.

 

في الحقيقة لا يوجد أي أعراض خاصة بارتفاع معدل الكولسترول أثناء الحمل، بل أن المرأة تشعر وكأن شيئاً لم يكن. ولكن الحقيقة أن ارتفاع نعدل الكولسترول لوقت طويل من دون علاج من شأنه أن يتسبب بتصلب الشرايين والإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية. أما بالنسبة إلى الجنين، فهو بدوره لا يتأثر بمستوى الكولسترول في جسد أمه، ولن يكون لذلك أي مضاعفات خطيرة بالنسبة إليه.

 

كيف يكون العلاج؟

 

في أغلب الأوقات، لا يعطي الطبيب المرأة الحامل أي علاج دوائي لتخفيض نسبة الكولسترول في الدم، بل أنه ينصحها بالالتزام بنظام غذائي خاص يساعدها في علاج هذه المشكلة. ومن الخطوات التي يجب عليها اتخاذها نذكر ما يلي:

 

الحصول على الدهون الطبيعية من المكسرات النيئة ومن الأفوكادو.

 

الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والمأكولات المقلية.

 

إضافة إلى ذلك من الضروري أن تخفف المرأة الحامل من تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر وذلك سوف يساعدها في التخفيف من معدل الدهون الثلاثية في الدم.

 

الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وبالألياف، لأن هذه الأنواع الغذائية من شأنها أن تساعد المرأة الحامل في التخلص من سموم الجسم ومن الدهون حيث أنها تساهم في منع تراكمها. ومن ناحية ثانية، تساعد الأنواع الغذائية الغنية بالألياف وبمضادات الأكسدة في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وبالتالي في حرق الدهون والسعرات الحرارية.

 

وأيضاً فإن ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحوامل من شأنها أيضاً أن تساعد في حرق الدهون وعدم تراكمها في الجسم وبالتالي في التخفيف من معدل الكولسترول.

 

المزيد حول تأثير الكولسترول الضار وطرق الوقاية منه:

 

هل الأجبان بريئة من تهمة رفع معدل الكولسترول الضار؟

3 طرق فعّالة لرفع نسبة الكولسترول الجيّد في الجسم... تعرفوا عليها!

هل لمعدّل الكولسترول تأثير على القدرة الإنجابية؟

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟