يُعتبر التقيؤ من الأعراض الشائعة خلال الحمل وغالباً ما يكون مصاحباً بالغثيان إضافة إلى أعراض أخرى شائعة، تحدث نتيجة التقلّبات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم وعادةً ما تكون غير مقلقة إلا أنّ مراجعة الطّبيب تبقى ضروريّة من أجل المتابعة والإطمئنان على سلامة الحمل.
ما هو التقيؤ الدموي خلال الحمل؟ ولماذا قد يواجه الحامل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
التقيؤ الدموي
يمكن أن يحدث التقيؤ الدموي خلال الحمل وتحديداً في الأشهر الأولى منه، حيث تلاحظ الحامل أنّ القيء يكون مصاحباً بكمّيةٍ من الدم فيظهر على شكل قيء بنّي داكن أو أسود اللون.
هذه الحالة تستدعي المتابعة الحثيثة مع الطّبيب خصوصاً وأنّها قد تدلّ على المعاناة من حالةٍ كامنة، لا بدّ من تحديدها والسيطرة عليها كي لا تؤثّر سلباً على الحمل.
علامة على الإجهاض؟
لا يدلّ التقيؤ الدموي خلال الحمل على حدوث الإجهاض، فيمكن أن يكون الحمل سليماً ويكون هذا العارض طبيعياً إلا أنّ مراجعة الطّبيب ضروريّة للإطمئنان.
مع ذلك، فإنّ المعاناة من أعراض مصاحبة للتقيؤ الدموي، مثل القيء الشديد وتقلّصات المعدة وآلام الظهر مع دوار أو دوخة وصداع ونزيف يشبه الدورة الشهريّة؛ فإنّ الحالة قد تستدعي القلق والإتصال بالطّبيب فوراً.
أسباب محتملة للتقيؤ الدموي
تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى التقيؤ الدموي خلال الحمل، وأبرزها:
- نزيف اللثة:
تُعدّ مشاكل اللثة من التهابٍ وتورّم وغيرها، من الأعراض الشائعة خلال الحمل وهي تسبّب نزول الدم. كما أنّه مع مواجهة الحامل القيء والغثيان خلال الأشهر الأولى من الحمل، فقد يكون التقيؤ دموياً إذا كان مصاحباً مع نزيف اللثة.
- نزيف الأنف:
يزيد تدفّق الدم إلى كلّ أنحاء الجسم خلال الحمل، وهذا يمكن أن يؤدّ إلى تضخّم الأوعية الدمويّة داخل الأنف ممّا يجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بنزيف في الأنف أثناء الحمل وبالتالي قد يكون التقيؤ دموياً في هذه الحالة.
- التهابات وقرحة المعدة:
في حال إصابة الحامل بتمزّقٍ في المريء نتيجة الإلتهابات، فمن المحتمل أن تتعرّض الحامل للتقيؤ الدموي. كما أنّ قرحة المعدة وهي عبارة عن تقرّحات في بطانة المعدة، يمكن أن تنزف ممّا يسبّب نزول كمّية من الدم يكون لونها مائلاً إلى الحمر الداكن في القيء.
- ارتفاع ضغط الدم:
يمكن أن يحدث التقيؤ الدموي نتيجة حدوث ارتفاعٍ في ضغط الدم عند الحامل، ممّا يتطلّب حصولها على قدرٍ كافٍ من الراحة.
بعد مراجعة الطّبيب والإطّلاع على السبب الكامن وراء التقيؤ الدموي، ينبغي أن تحرص الحامل على اتّباع الإرشادات الطّبية والإلتزام بها.
لقراءة المزيد حول صحة الحامل اضغطوا على الروابط التالية:
هل يمكن أن تضرّ الحركة الكثيرة صحة الحامل؟
تجنّبي هذه الأمور في الأشهر الأولى من الحمل!
هل تعانين من الغثيان بدون استفراغ خلال الحمل؟ إليكِ ما يجب أن تعرفيه!
ما رأيك ؟