تخشى الكثير من النساء من امكانية التعرّض لأي مكروه في خلال فترة الحمل، خوفاً من تأثير هذا الأمر السلبيّ على صحة الجنين، خصوصاً وانها تكون معرّضة الى التخدير سواء الكامل أو الموضعي. الاّ اننا في هذا الموضوع عبر موقع صحتي سنثبت لكِ العكس في هذا الإطار، وسنقدم لكن كل ما يجب أن تعرفينه عن العمليات الجراحية أثناء الحمل.
العمليات الجراحية أثناء الحمل
يؤكد جميع الأطباء الى ان إجراء أي نوع من الجراحة للمرأة الحامل لا يمكن أن يؤثر سلباً لا على الأم وعلى الجنين ولا حتى على سير الحمل، الاّ في حال حدوث مضاعفات للعملية الجراحية خصوصاً وان بعض مضاعفات العملية الجراحية بغاية الخطورة وان لم تتم معالجته ما قد يؤدي الى وفاة الجنين والأم على حد سواء.
وفي هذا الاطار، يشير الأطباء الى ان الفصل الثاني من الحمل، يعتبر من أفضل الفترات على الاطلاق للنساء اللواتي يرغبت في اجراء عمليات جراحية غير طارئة، وبالتالي لا داعي للخوف لأن أدوية التخدير لن تؤثر في الحمل كما انها لن تؤدي الى حدوث تشوهات للجنين.
في المقابل، قد تتعرّض بعض النساء الى مشاكل في حال اجراء هذه العملية، اذ يشير العديد من الأطباء الى أن الخطر الاساسي أثناء اجراء العمليات الجراحية تكمن في امكانية حدوث ولادة مبكرة، ولذلك يفضل الأطباء اذا كان وضع المرأة يسمح بتأجيل موعد العملية الجراحية إلى الثلث الثاني أو الثالث من الحمل لكي يكون الجنين حصل على أكبر قدر من النمو.
وأبرز العمليات الجراحية التي يمكن اجرائها خلال الحمل هي عمليات استئصال الزائدة الدودية بسبب التهاب الزائدة الحاد، واستئصال المرارة بشكل طارئ إضافة الى عملية الفتق اذا كان الفتق مختنقاً.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
لا تقلقي من اجراء الجراحة خلال الحمل
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟