يحتاج الجسم خلال فترة الحمل إلى عنايةٍ واهتمام فائقَين، ومِن بين الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي التمارين الرياضيّة وخصوصاً تلك التي تتعلّق بعضلات الحوض، مع أهمّية تجنّب الخمول والكسل طوال فترة الحمل مع الحرص على عدم القيام بأيّ نشاطٍ عنيف.
فمتى يُمكن أن تبدأ الحامل بالقيام بتمارين عضلات الحوض خلال الحمل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تمارين تقوية عضلات الحوض
من أجل تقوية عضلات الحوض خلال الحمل، يُنصح باتّباع الخطوات التالية:
- الإسترخاء مع سند الظهر ومدّ الرّجلين.
- ثني الركبة تجاه البطن ووضع اليدين على نفس الركبة لمنع الحركة وتثبيت وضع الركبة لمدة 10 ثوانٍ.
- الإسترخاء وتكرار التّمرين في القدم الأخرى.
يُشار إلى وجوب مُراجعة الطّبيب وأخذ موافقته قبل القيام بأيّ تمرينٍ رياضيّ أو نشاطٍ بدنيّ مُعيّن خلال فترة الحمل، مع الإشارة إلى أنّ هذه التّمارين تُعتبر مُفيدة أثناء الحمل وبعد الولادة أيضاً تحت إشراف الطّبيب.
متى البدء بتمارين عضلات الحوض؟
تُعتبر التّمارين الرياضيّة مُفيدة للحامل بدءاً من الشهر الثالث من الحمل، إلا أنّ الأمر يختلف من جسمِ إلى آخر وهذا يعود لطبيعة الجسم والحالة الصحّية للأمّ.
أمّا عن التّمارين الرياضيّة المُخصّصة لتسهيل الولادة الطبيعيّة فهي لا تُشكّل أيّ خطورةٍ على الجنين ولا على الحامل شرط الإلتزام بتعليمات الطّبيب بدقّة، وعادةً ما يتمّ التركيز عليها في الشهر التاسع والأخير من الحمل.
فوائد التّمارين الرياضيّة خلال الحمل
هناك بعض التمارين الرياضيّة المهمّة التي يُمكن للحامل أن تُمارسها خلال فترة الحمل، وتعود بالفوائد الآتية:
- تقوية عضلات الحوض واتّساع في قناة الرّحم؛ ما يُسهّل الولادة الطبيعيّة ويُبعد خطر الولادة القيصريّة.
- تُساعد على التخلّص من آلام الظّهر التي تنتج عن زيادة حجم الجنين بشكلٍ تدريجي مع تقدّم الحمل، خصوصاً في الشهر الأخير منه.
- تُنشط الدورة الدمويّة في جسم الحامل، ما يُفيد الأمّ والجنين على حدّ سواء.
من المهمّ أن تُمارس الحامل التمارين الرياضيّة الخفيفة خلال الحمل ولكن بعد العودة إلى الطّبيب واتباع إرشاداته بكلّ حذافيرها، تفادياً لإلحاق الأذى بصحّتها أو بسلامة جنينها.
إليكِ المزيد من النصائح الضرورية من صحتي لتسهيل الولادة:
ما رأيك ؟