ان غذاء الطفل مهم جداً لصحته ونموه بشكل سليم، لذا تنصح الأم بالعناية كثيراً بالغذاء الذي تعطيه لطفلها تجنباً لأي آثار سلبية على صحته.
متى يأكل الطفل البيض؟
ينصح العديد من الأطباء بعدم إعطاء الطفل البيض قبل بلوغه عامه الأول لتفادي اصابته بالحساسية ولكن العديد من الدراسات بينت أن الحساسية على البيض هي ناجمة من بياض البيض وبالتالي يمكن للطفل تناول صفار البيض ابتداءاً من الشهر التاسع.
وبهذا الإطار، تبين أن بياض البيض يحتوي على أربعة أنواع من البروتينات والتي قد تسبب حساسية عادية أو حساسية مفرطة عند الطفل، لا سيما الذي لم يبلغ عامه الأول بعد. وفي مقابل ذلك، تشير دراسة نشرت عام 2010، الى أن الأطفال الذين يقدم لهم البيض بعد اكتمال عامهم الأول معرضين خمسة أضعاف أكثر من غيرهم للإصابة بالحساسية مقارنة بالأطفال الذين يقدم لهم البيض بين عمر السبعة والتسعة أشهر.
ما هي الحساسية على البيض؟
تكون ردة فعل جسم بعض الأطفال على البروتينات الموجودة في بياض البيض على أنها أجسام تهاجم الجسم مما يؤدي الى اطلاق الجسم مضادات مناعية تعرف بالامونوجلويين ومواد كيميائية تعرف بالهيستامينز. ان افراز الجسم لمادة الهيستامينز يؤدي الى عوارض عدّة ومنها:
- الشعور بحكّة في الأنف قد تترافق مع سيلان
- الشعور بألم في الحلق
- الرغبة بحك العين وافراز للدموع
- ظهور طفح جلدي وانتفاخ في البشر
ولكن اذا كانت الحساسية شديدة يفضل التوجه الى الطبيب المختص فوراً، ومن عوارض الحساسية المفرطة:
- الشعور بضيق التنفس
- الشعور بالدوار والدوخة وحتى الإغماء
- تسارع في دقات نبض الطفل
- إصابة الطفل بالتعرّق الشديد
يذكر أنّه ينصح بتقديم البيض بكميات صغيرة بدون أي اطعمة أخرى قد تسبب الحساسية كحليب البقر أو السمك للطفل لمعرفة ان كان يعاني من الحساسية على البيض.
وسعوا معلوماتكم حول موضوع غذاء طفلكم من خلال الروابط التالية:
كيف تحفزين طفلك على شرب الحليب؟
ما رأيك ؟