يشكو الكثير من الأهل اليوم من ملل الطفل وجلوسه لساعات طويلة أمام التلفزيون دون القيام بأي نشاطات. والسبب الرئيسي هو غياب الهوايات وعدم الشعور بأي تحفيز تجاه الغير. فما هي أهمية الهواية بالنسبة للطفل؟.
الهواية والشخصية
أول ما يجب أن يعرفه الأهل أنّ الهوايات ترسم شخصية الطفل، وإذا إستطاع إكتشاف الهواية التي تناسبه، فهو سيشعر بالسعادة عند ممارسة هوايته. فإذا كان يحبّ الموسيقى، شعر بالفرح والتفاؤل حين قام بالعزف مثلاً أو إذا كانت الهواية هي الرسم، الرقص أو القراءة. وستساعد ممارسة الهواية الطفل على تطوير قدراته الذهنية، وتخطّي أي مشاكل جسدية أو نفسية يعاني منها. وسيلاحظ الأهل أنّ طفلهم حين يبدأ بممارسة هوايته، سيكون مرتاحاً أكثر وأكثر قدرة على الانتاج في دراسته.
تحفيز الهوايات
كيف يمكن أن تحفّزوا مواهب أطفالكم؟ موقع صحّتي سيساعدكم على ذلك عبر الموقع التالي:
- من المهمّ أولاً مساعدة الطفل على إيجاد موهبته عبر تجربة العديد من النشاطات لكي يصل الى تحديد ما يحبّه.
- لا تسيئوا لطفلكم حين يخطئ في ممارسة هوايته، فهو سيتعلّم من تجاربه ليجد طريقه في النهاية.
- يمكن للطفل أن يحتاج الى دعم خارجي لكي يستطيع ممارسه هوايته، فلا تترّددوا في تأمين ذلك من خلال إشراكه في برنامج رياضي مثلاً أو توفير خدمات معلّمة له لكي تساعده على تعلّم الموسيقى أو الرقص.
ما رأيك ؟