تنتج أعراض مشكلة احتقان الأنف، المعروفة أيضاً باسم انسداد الأنف، عن مشكلة صحية أساسية أخرى يتعرض لها الطفل، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو نزلات البرد الاعتيادية. وغالبا ما يواجه الأطفال هذه الحالة المرضية في فصل الشتاء.
تتميز حالة احتقان الأنف بالأعراض التالية: انسداد أو سيلان الأنف، ألم الجيوب الأنفية، تراكم المخاط، أو تورم أنسجة الأنف. وفيما قد تكون العلاجات المنزلية كافية لتخفيف احتقان الأنف البسيط، خاصةً إذا كان ينتج عن نزلات البرد، قد يكون الاحتقان طويل الأمد أكثر خطورة وبحاجة إلى علاج طبي فوري للتخلص منه.
أسباب احتقان الأنف
يحدث الاحتقان عندما يصبح أنف الطفل محشواً وملتهباً بسبب التقاط عدوى فيروسية بسيطة. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب عدوى البرد أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية انسداداً في الأنف. عادةً ما يتحسن الاحتقان المرتبط بهذا النوع من الامراض في غضون أسبوع واحد.
إذا استمرت العوارض لأكثر من أسبوع، فغالباً ما يكون بسبب مشكلة صحية أساسية وأكثر خطورة. تشمل بعض أسباب احتقان الأنف طويل الأمد عند الأطفال:
- الحساسية
- أورام غير سرطانية، تسمى الزوائد الأنفية أو الأورام الحميدة في الممرات الأنفية
- التعرض للمواد الكيميائية
- المهيجات البيئية
- مشكلة التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- انحراف الحاجز
قد يحدث احتقان الأنف أيضاً أثناء الحمل، عادةً في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى. قد تسبب التقلبات الهرمونية وزيادة إمدادات الدم التي تحدث أثناء الحمل هذا الاحتقان الأنفي.
العلاجات المنزلية لاحتقان الأنف
قد تساعد المرطبات المنزلية التي تضيف الرطوبة إلى الهواء على تفتيت المخاط وتهدئة ممرات الأنف الملتهبة. ومع ذلك، إذا كان يعاني الطفل من الربو، يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام المرطب.
في سياق متصل، تعتبر بخاخات المحلول الملحي آمنة لجميع الأعمار. ولكن بالنسبة للأطفال الرضع، من الأفضل استخدام شفاطة أو بصيلة أنف بعد رش المحلول. وتستخدم الشفاطة لإزالة أي مخاط متبقي من أنف الطفل.
هذا وقد تلعب وضعية رأس الطفل أثناء النوم دوراً مهماً جداً، بحيث يمكن أن يحفز وضع الرأس بشكل مستقيم على الوسائد إلى تدفق المخاط من الممرات الأنفية وعدم انسدادها.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟