كيف يُمكن علاج ووقاية الطفل من حساسية الجلد؟

قد يُصاب الجلد عموماً بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحّية التي تظهر عليه على شكل علاماتٍ سيّئة المظهر ويُمكن أن تكون مؤلمة وتُسبّب الحكة في معظم في بعض الأحيان، ومن هذه المشاكل التي تُصيب الجلد هي إصابته بالحساسيّة.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على حساسيّة الجلد عند الأطفال.

التوجّه إلى الطّبيب

أوّل ما يجب على الأهل فعله في حال إصابة الطّفل بحساسية الجلد، التوجّه إلى الطبيب حتّى يُجري الفحوصات الطبّية اللازمة للطفل من أجل كشف السّبب الرّئيس وراء ظهور الحساسية.

عندها، يقوم الطّبيب بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشاكل مرضيّة لدى الطفل ومعرفة نوع الحساسية، وفي حال وجود مشاكل صحّية، قد يلجأ الطّبيب إلى إعطاء الطفل العلاج المُناسب لمُسبّب الحساسية، بالإضافة إلى توصيات العناية بالجلد.

الابتعاد عن سبب الحساسية

كإجراءٍ وقائي، لا بدّ أن ينتبه الأهل للطّفل جيّداً فيُبعدونه عن كلّ ما يُمكن أن يُسبّب له الحساسية، خصوصاً إذا كان جلده حساساً، عن طريق الابتعاد عن مُختلف الأمور التي قد تعمل على إثارة الجلد وتحسّسه.

ترطيب الجلد بشكلٍ دائم

يُنصح بترطيب جلد الطّفل بشكلٍ دائم منعاً لإصابته بالحساسيّة وحتّى إذا أُصيب بها لا بدّ من الإبقاء على الترطيب المستمرّ، والحرص على تجنّب جفافه، وذلك من خلال اللجوء إلى بعض الكريمات التي يصفها الطّبيب.

تفادي التعرّق الزائد

عند إصابة جلد الطّفل بالحساسيّة، وحتّى كإجراء وقائي منها، لا بدّ من الحرص على عدم زيادة قطع الملابس التي يرتديها الطّفل عن الحدّ الطّبيعي، خصوصاً في الأجواء الحارّة، حتى لا يسبّب هذا التعرّق الزّائد.

اعتماد الملابس القطنيّة

يُفضّل الحرص على شراء الملابس القطنيّة الصحّية للطفل واستبعاد الملابس المصنوعة من النايلون والصوف. كما يُنصح بعدم وضع رأس الطفل على وسادةٍ مصنوعةٍ من النايلون تفادياً لإصابته بالحساسيّة أو تفادي تفاقمها في حال الإصابة بها.

تجنّب وضع العطور

لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن العطور الخاصة بالأطفال وتجنّبها استخدام غيرها، تفادياً لحساسيّة الجلد لدى الطّفل نظراً للمواد الكيميائيّة التي قد تحتوي عليها هذه العطور.

وقد يقوم الطّبيب بإعطاء الطفل بعض الأدوية والمراهم التي تُساعد على التخلّص من حساسيّة الجلد لديه والتّخفيف من الحكّة المُزعجة.