إنّ الاهتمام بأذنَي الطّفل لا يقلّ أهمّية عن العناية بتغذيته وكلّ التفاصيل المهمّة التي تتعلّق به، نظراً لأنّ ذلك يُعدّ جزءاً مهمّاً من الحفاظ على نظافته الشخصيّة لتجنيبه الإصابة بمشاكل الأذن التي قد تنشأ نتيجة عدم العناية الصّحيحة بها.
كيف يُمكن تنظيف أذن الطّفل بشكلٍ سليم؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
النّظر في أذن الطّفل ومُراجعة الطّبيب
قبل كلّ شيء، يُنصح بالنّظر جيّداً داخل أذن الطّفل قبل تنظيفها خصوصاً إذا كنت تُسبّب له بعض الألم. بعد ذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن كيفيّة تنظيف أذن الطّفل بشكلٍ سليم لتجنّب القيام بسلوكيّاتٍ فرديّة قد تؤذي الطفل عن طريق الخطأ.
تنظيف كلّ أجزاء الأذن
لا بدّ من الحرص على تنظيف كلّ الأجزاء والثنايا الخاصة بأذن الطفل، باستخدام قطعة قماشٍ صغيرةٍ أو قطنٍ في تنظيف هذه الثنايا وتنظيف منطقة ما خلف الأذن جيّداً أيضاً.
استخدام قطراتٍ طبّية
إنّ زيادة الشّمع في أذن الطّفل قد يؤدّي إلى انسداد القناة السمعيّة، لذلك فإنّ الأذن في هذه الحالة تُصبح بحاجةٍ للتنظيف الجيّد والدّقيق؛ حيث يُفضّل الاعتماد في هذه المهمّة على القطرات التي يصفها الطبيب وليس على القطن داخل الأذن، مع الحرص على القيام بهذه العمليّة مرّة كلّ أسبوع.
المياه المالحة
يُمكن للمياه المالحة أن تلعب دوراً في تنظيف أذن الطّفل بشكلٍ جيّد، حيث يتمّ مزج ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح في كمّيةٍ من الماء الدافئ. ومن خلال قطارة، يتمّ وضع قطرتَين أو 3 قطرات في أذن الطفل ثمّ إمالتها لطرد المياه المالحة منها، وتكرار ذلك بالأذن الأخرى.
الماء الدافئ
يُمكن اللجوء إلى وضع القليل من الماء الدافئ في أذن الطّفل، ولكن لا ينبغي أن يكون ساخناً جداً ولا ينبغي أن يبقى طويلاً في الأذن، فقط بضع ثوانٍ كافية، ثمّ يجب إخراجها سريعاً من خلال ميل رأس الطفل.
بالإضافة إلى الخطوات والنّصائح المذكورة التي تُساعد على تنظيف أذن الطّفل بشكلٍ آمنٍ وسليم، لا بدّ من الانتباه من التهاب الأذن عند الطّفل في حال مُلاحظة وجود تورّمٍ أو التهابٍ فيها ومُراجعة الطّبيب فوراً. بالإضافة إلى ضرورة الحرص على حماية أذن الطّفل من دخول المياه والشامبو أثناء الاستحمام وإن حدث يجب تنظفيها وتجفيفها بشكلٍ جيّد.
للمزيد عن العناية بالطفل لا تفوتوا هذه الروابط من صحتي:
8 طرق لإخراج البلغم من جسم الطفل الرضيع!
ما رأيك ؟