من الطّبيعي أن تظهر علامات تمدّد الجلد عند الحامل بالتّزامن مع كبر حجم بطنها مع تقدّم الحمل، ولكنّها سرعان ما تختفي وتقلّ بشكلٍ تدريجيّ بعد الولادة إذا تمّت العناية بها جيّداً خلال الحمل.
ويُنصح باللجوء إلى الزّيوت والكريمات كعلاجاتٍ طبيعيّةٍ للوقاية من علامات التمدّد والحدّ منها، وكلّما استُخدمت مبكراً كلّما اختفت علامات التمدّد بشكلٍ أسرع.
أمّا في ما يتعلّق بالطّريقة التي يجب الإستناد عليها من أجل اختيار الزيت الأنسب لعلاج علامات التمدّد خلال الحمل، فنُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة والعوامل التي يجب التفكير بها.
الترطيب الأفضل للبشرة
لا بدّ من اختيار الزّيوت التي تؤمّن الترطيب الأفضل للبشرة بحسب نوعها والتي تحفظ التّرطيب داخل خلايا البشرة لأطول فترةٍ مُمكنة، بالإضافة إلى إمدادها بالنّعومة.
سهولة امتصاص الزيت
مِن العوامل التي يجب أخذها بعين الإعتبار، أن يكون ملمس الزيت ناعماً وخفيفاً على البشرة ما يسمح بأن تمتصّه بسهولةٍ أكبر مُقارنة بالأنواع الأخرى من الزيوت الشّائعة.
احتواء الزيت على فيتامين E
تُعرَف بعض الزّيوت باحتوائها على فيتامين E الذي يُساعد على ترطيب البشرة ويمنع علامات تمدّد الجلد ويُحافظ على ليونة ومرونة البشرة، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في التخلّص من الكلف واسمرار الجلد أثناء الحمل.
ويُشار إلى أنّ فيتامين E يؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن، ويُقلّل من ظهور التّجاعيد والخطوط الدقيقة خصوصاً في الوجه، كما يعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف وهو عارضٌ قد تتعرّض له الحامل أثناء الحمل.
العودة إلى الطّبيب
لا يُمكن إلا والعودة إلى الطّبيب قبل اختيار الزيت الأنسب لعلاج علامات التمدّد أثناء الحمل، تفادياً للتعرّض لتهيّج الجلد أو تفاعلات الحساسية نتيجة تطبيق الزيوت الأساسيّة؛ وهذه الآثار الجانبيّة هي الأكثر شيوعاً أثناء الحمل نظراً لحساسية البشرة المُفرطة.
كذلك، فإنّ أنواع الزيوت ليست جميعها آمنة لتطبيقها موضعياً أثناء الحمل؛ فقد يؤثّر بعضها سلباً على صحّة الحامل أو جنينها نتيجة المواد التي تحتوي عليها.
بالإضافة إلى الزيوت، يُنصح بالحرص على شرب كمّياتٍ وافرةٍ من الماء يومياً أثناء الحمل، بِما لا يقلّ عن 8 أكوابٍ، ويُمكن إضافة بعض النّكهات مثل ماء الورد وقطعٍ من الخضار والفواكه؛ فهذا مِن شأنه أن يُحافظ على ترطيب الجلد وحيويّته يُعالِج علامات التمدّد.
المزيد حول الوقاية من علامات التمدد في هذه الروابط:
ما رأيك ؟