كيف يُمكن أن يؤثّر النكاف على الحمل؟

تُعرف فترة الحمل بأنّها من أكثر الفترات حساسيّة بالنّسبة إلى المرأة، ونظراً لدقّتها من المضرّ أن تتعرّض الحامل للأمراض والمشاكل الصحّية على الرّغم من أنّها تكون عرضة لها بشكلٍ أكبر خلال الحمل، بسبب ضعف جهازها المناعي والخلل الهرموني الذي تتميّز بها فترة الحمل.

نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على مرض النّكاف وكيفيّة تأثيره على الحمل.

ما هو مرض النّكاف؟

 مرض النّكاف هو عبارةٌ عن عدوى فيروسيّةٍ تؤثّر على الغدة النكافيّة؛ وهي من الغدد المُنتجة للّعاب والتي تقع تحت الأذنين وأمامها، ويُمكن الإصابة بتورّمٍ في إحدى الغدّتين النكافيتين أو كلتيهما في حال الإصابة بمرض النّكاف.

هذا المرض مُعدٍ وينتج عن فيروسٍ ينتقل عن طريق اللعاب أو إفرازات الأنف أو الاتّصال الشّخصي الوثيق بالمريض.

كيف يؤثّر النكاف على الحمل؟

 يزيد النّكاف من خطر حدوث الإجهاص في حال تطوّره أثناء الحمل، وقد يكون هناك احتماليّة لفقدان الجنين خصوصاً في الأشهر الـ3 الأولى من الحمل. لذلك، عادةً ما يُنصح بتجنّب الاتّصال الوثيق بالآخرين خلال الحمل كإجراءٍ وقائي، خصوصاً في حال إصابة هؤلاء بأيّ عدوى؛ وذلك بهدف الوقاية من التعرّض لأيّ مشكلةٍ صحّية خلال الحمل كمرض النّكاف.

وفي حال القلق من إمكانيّة الإصابة بالنّكاف خلال الحمل، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب بشكلٍ فوري خصوصاً إذا لم يسبق تزويد الجسم مسبقاً باللقاح المُناسب للفيروس.

مخاطر التهاب الغدّة النكافيّة أثناء الحمل

 يُمكن أن يؤثّر التهاب الغدّة النكافيّة في الجسم في حال الإصابة بها خلال الحمل، من نواحٍ عدّة. نعدّد في ما يلي أبرز مخاطر الإصابة بالتهاب الغدّة النكافيّة أثناء الحمل:

- التهاب الدّماغ أو الأنسجة التي تُغطّيه والنّخاع الشوكي.

- التهاب المبيض أو الثّدي.

- الصّمم.

- التهاب البنكرياس.

لذلك فانّ هذه الحالة الصحية تُعتبر خطيرة على الحامل وتستوجب تدخلاً علاجياً سريعاً من الطبيب المتابع للحمل.