تُعتبر الأشهر الأولى من عمر الطّفل مُفعمةً بالتغيّرات المُفاجئة والتطوّرات في ما يتعلّق بنموّه واكتسابه مهاراتٍ عدّة على الرّغم من أنّها بسيطة.
نكشف عرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف ينمو ويتطوّر الطّفل في شهره الأوّل.
عدد الرضعات اليوميّة
يبلغ عدد الرّضعات اليوميّة التي يحتاج إليها الطّفل الرّضيع في الشهر الأوّل من عمره ما بين 6 إلى 8 رضعات. ويُنصح بألا تقلّ مدّة الرضاعة عن نصف ساعةٍ حتّى يشعر الطفل بالشّبع وينام لأطول وقتٍ مُمكن.
زيادة في الوزن
يزداد وزن الطفل بمقدار كيلوغرامٍ واحدٍ خلال الشهر الأوّل من عمره، وقد يكون أقلّ من ذلك إن كان المولود أنثى؛ إذ غالباً ما تزداد الأنثى ما يتراوح بين 600 إلى 800 غرامٍ شهريّاً على عكس المولود الذّكر.
النّوم
غالباً ما يبقى الطّفل نائماً معظم ساعات اليوم في الشّهر الأول بعد الولادة، ولكنّه في ساعات اليقظة يستجيب لأصوات والديه ويستمتع بالاستماع إليهما وهما يتحدّثان.
البكاء
يُمكن أن يلجأ الطّفل إلى البكاء كحيلةٍ لجذب انتباه الأهل أو للتّعبير عن عدم الراحة.
المهارات الحركيّة
عادةً ما يبدأ الطّفل الرّضيع في الشّهر الأول بالتغيّر من حيث المهارات والنموّ ويُمكن مُلاحظة هذه التغيّرات أسبوعيّاً.
إلا أنّ الطّفل في هذا العمر لا يزال صغيراً على تعلّم المهارات الحركيّة، ويتجلّى هذا الأمر خلال تحريك لعبةٍ ملوّنةٍ أمام عينَي الطفل، حيث يُمكن مُلاحظة انتباهه لها إذ يُحاول تحريك رأسه نحوها وربّما يُحاول الإمساك بها ولكنّه لن يستطيع القيام بذلك.
المهارات الحسّية
يُمكن مُلاحظة تطوّر المهارات الحسيّة لدى الطّفل في عمر الشّهر، إذ يقوم بالنّظر إلى والدته على سبيل المثال ويُلاحقها بعينَيه في كلّ مكانٍ تذهب إليه، وربّما يستطيع مع نهاية الشّهر الأوّل أن يُصدر بعض الأصوات الهادئة التي تُعبّر عن فرحته برؤية والدَيه وخصوصاً أمّه.
ويُشار إلى أنّه في عمر الشهر، يستطيع الطّفل أن يرى ويسمع ومن المُمكن أن يقوم بمدّ يدَيه والإمعان بالنظر إليهما كمُحاولةٍ منه لاستكشاف هذا الجزء من جسمه.
التطوّر المعرفي
يستمتع الطّفل في شهره الأوّل، بشعور اللمس والحركة ويُحافظ على الاتّصال البصري مع الشّخص الذي يعتني به ويستجيب للمُحفّزات من خلال حركات الأطراف والأصوات. كما يُحرّك الطّفل أطرافه بفرحٍ وسعادةٍ كردّ فعلٍ على العناية التي يتلقّاها أو عندما لا يكون راضياً عمّا يحصل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الطّفل في شهره الأوّل يتمكّن من التعرّف على ملامح والدَيه بشكلٍ خاص ويُفضّلهما على الآخرين.
اقرأوا المزيد عن تطور نمو الطفل من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟