كيف يؤثّر تدخين الأب على صحّة الرضيع؟

كيف يؤثّر تدخين الأب على صحّة الرضيع؟

تأثير تدخين الأب على صحة الرضيع

تتعدّد الأضرار والمخاطر الصحّية التي يتركها تعرّض الطفل الرّضيع للتدخين السلبي من قِبل أبيه، فليس كافياً أن تمتنع الأمّ عن التدخين إذ أنّ تدخين الأب يُمكن أن يُعرّض حياة الطّفل للخطر أيضاً.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي التأثيرات السلبيّة التي قد يتركها تدخين الأب على صحّة الرّضيع.

 

الإصابة بالرّبو

حتّى لو كان الأب يتجنّب قدر الإمكان التدخين أمام طفله الرّضيع، فإنّ البقايا التي تتركها السجائر على ثيابه وبشرته وجسمه بكامله من موادٍ سامّة، يُمكن أن تنتقل إلى الطّفل بمجرّد لمسه؛ ما يزيد من خطر إصابته بالرّبو ومُختلف المشاكل التنفّسيّة المُزمنة التي تؤثّر سلباً عليه في المستقبل نتيجة ضعف جهاز الطّفل المناعي.

 

الإضرار بالجهاز العصبي

يُمكن أن يتضرّر الجهاز العصبي للطفل الرّضيع لاحتواء السجائر على مادة النيكوتين التي تتسبّب بإصابة شرايين المخ بالتقلّص وتُدمّر الأنسجة والخلايا في الدماغ، ممّا قد يؤثّر على نموّه ويؤخّر من تطوره. ويُشار إلى أنّ هذه المخاطر الصحّية قد تُعرّض الطفل في المستقبل للإصابة بخللٍ ذهنيّ وضعفٍ في ذاكرته وتحصيله العملي وفي مهاراته الإدراكيّة والاستيعابيّة.

 

إلحاق الضّرر بأذن الرّضيع

يؤثّر تدخين الأب على أذن الطفل من حيث إلحاق الضّرر بحاسّة السّمع لديه؛ وذلك لأنّ دخان السجائر يجعله أكثر عرضة لإلتهابات الأذن الوسطى وفي بعض الأحيان قد يُساعد ذلك على تكوّن شمع الأذن وتورّمه، وقد يصل الأمر إلى انغلاق الأذن أو انسدادها وبالتّالي يُصاب الطفل بفقدان حاسة السّمع.

 

أمراض القلب

يكون الطّفل الرّضيع مُعرّضاً للإصابة بالأمراض القلبيّة التي قد تؤدّي في بعض الحالات إلى الموت المُفاجئ؛ حيث يحتوي التبغ الموجود في السجائر التي يُدخّنها الأب على موادٍ سامّة تعمل على إلحاق الضّرر والتلف بجدران شرايين القلب.

 

ارتفاع ضغط الدم

يُمكن لتدخين الأب أن يُصيب طفله الرذضيع بارتفاعٍ في ضغط الدم نتيجة تأثير السجائر السلبي على الشرايين المُغذّية للقلب؛ حيث يحصل انخفاضٌ في كمّية الأوكسيجين الذي يضخّه القلب إلى جميع أعضاء وأجهزة جسم الرّضيع.

 

بعد قراءة هذه السّطور، لا يكفي أن تمتنع الأمّ عن التدخين لحماية رضيعها، إنّما الأهمّ أن يلتفت الأب إلى ما يُمكن أن يُسبّبه نتيجة تدخينه للسجائر أمام الرّضيع وفي غيابه أيضاً؛ حيث أنّ المواد السامّة المُنبثقة عن تدخين السجائر تلتصق بالثياب والبشرة وجدران المنزل والأثاث وفي أيّ مكانٍ آخر، وتنتقل إلى الطفل الرّضيع.

 

لقراءة المزيد عن صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية: 


هذا ما يجب ان تعرفيه عن تضخم عضلة القلب عند الرضيع!

براز الرضيع الأخضر والاصفر... هل يدعو للقلق؟

8 أعراض تدلّ على إصابة الرّضيع بعسر الهضم

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟