التدخين، مخاطر كثيرة

واحد من ثلاثة أنواع من أمراض السرطان تقريباً يحصل بسبب التدخين. وترتبط ما لا يقل عن 80٪ من سرطانات الرئة بالتدخين. فالمدخن أقرب بـ  10 مرات أكثر إلى خطر التعرّض إلى سرطان الرئة من الشخص الذي لم يدخن أبداً، وما من حدّ لا يشكّل فيه التدخين خطراً. كما يعتمد خطر الإصابة بسرطان الرئة على عدد السجائر التي يتم استهلاكها يومياً، وعلى طول الفترة الزمنية التي قضاها الشخص في التدخين. وبالإضافة إلى ذلك، يرتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الشخص المعرّض للتدخين القسري (في حال التعرض الدائم لدخان شخص آخر) بنسبة 26٪ مقارنة  بشخص غير مدخن. ويؤدي التدخين إلى أمراض أخرى، تصيب معظمها الحلق والفم والشفتين والمريء والبنكرياس والكلى والمثانة.

التدخين وأمراض القلب والشرايين

يُعتبر التدخين واحداً من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب والشرايين: احْتِشاءُ عضلاتِ القلْب، السكتة الدماغية والتهاب شرايين الساقين وتمدّد الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم الشراييني. 

التدخين وأمراض الجهاز التنفسي 

السبب الأساسي للمرض الرئوي المزمن هو التدخين. فهو يتطوّر ليعاني الشخص ضعفاً في التنفس في حال يكتن يدخن بشكل متواصل.  التدخين الطوعي والتدخين القسري يزيدان من حدّة ومدّة وتواتر نوبات الربو. 

التدخين والجلد 

بالإضافة إلى ما يسببه من الأمراض الجلدية، يزيد التدخين من شيخوخة الجلد الناتجة عن أشعة الشمس ما فوق البنفسجية. 

التدخين في خلال الحمل 

يُعرّض التدخين المرأة في خلال فترة الحمل لعدة أخطار مؤثراً على نمو الجنين. والخطر المتعارف عليه هو عدم  اكتمال نمو الجنين. 

التدخين يسبب الإدمان

يؤثر النيكوتين على الجهاز العصبي إذ يؤدي إلى الإدمان مثله مثل الهيروين. فبعد ثوانٍ قليلة من استنشاق دخان السجائر، تغمر المدخن مشاعر السعادة التي تصعب مقاومتها. 

التدخين يؤدي إلى الإدمان النفسي 

يقلل التدخين من حدة القلق والتوتر ويساعد المدخن على التغلب على عواطفه وعلى اكتساب لنشاط والتركيز وما إلى ذلك. ويرتبط هذا الإدمان بالآثار النفسية التي يسببها النيكوتين الذي يمنح المدخن المتعة والراحة والتحفيز الفكري، كما أنه يعمل كمزيل للقلق وقاطع للشهية. 

التدخين يؤدي إلى الإدمان الاجتماعي

يرتبط التدخين بالبيئة والأشخاص والحالات التي تثير الرغبة بالتدخين.