من الممكن أنك قد سمعتِ عن الحمل غير الثابت أو الحمل الضعيف أو غير ذلك من المصطلحات التي تشير إلى أن الحمل بعانب من مشاكل في المشبمة أو في وضع الجنين بحد ذاته، وأن المرأة معرّضة إلى فقدان الحمل والإجهاض. وهذه الحالات تختلف بحسب وضع الحمل ووضع الجنين، ولها العديد من الحلول ومن أكثرها استخداماً حقن تثبيت الحمل. ولكن هل يمكن أن تكون هذه الأبر خطيرة على صحة المرأة؟ إكتشفي معنا من خلال السطور التالية.
أسباب الحمل الضعيف
من الممكن أن يكون الحمل ضعيفاً في حال كانت المشيمة هابطة إلى قاع الرحم بدل من تمركزها في سقفه، أو إصابة الحنين بالتشوّهات الخلقية أو الحمل بأكثر من جنينين في الوقت عينه، كما أن إصابة الأم بمرض التكسوبلازما الذي ينتج عن تربية الحيوانات وخاصة القطط، أو إصابتها من أورام ليفية في جدار الرحم، أو ضعف عضلات الرحم أو تعرّضها المستمر للإجهاد، كلها أسباب ممكن أن تجعل الحمل ضعيفاً مهدداً بالسقوط.
فوائد وأضرار حقن تثبيت الحمل
تحتوي حقن تثبيت الحمل على هرمونات الحمل التي تساعد في جعله أكثر ثباتاً وعلى الفيتامينات التي تحتاجها الأم في هذه الفترة، كما ويقوم الطبيب بوصف حمض الفوليك للمرأة الحامل أيضاً مع الحقن لحماية الجنين من التشوّهات التي ممكن أن تصيب الحبل الشوكي. إذاً فوائد حقن التثبيت تكمن في كونها تساهم في حماية الجنين من المخاطر وفي الحفاظ على الحمل. فما هي أضرار هذه الحقن وأعراضها الجانبية التي ممكن أن تكون مزعجة لبعض النساء الحوامل؟
من الممكن أن تعاني المرأة من الشعور بالتعب والحاجة إلى النوم بشدة بعد أخذها لحقنة تثبيت الحمل، كما أنها ستلاحظ ظهور إفرازات مهبلية غزيرة لم تعتد عليها من قبل.
على الطبيب الذي سيعطي حقنة تثبيت الحمل للمرأة أن يكون بارعاً في هذه المهمة ويمتلك الخبرة الطويلة وذلك لأن هذه الحقن من شأنها أن تسبب الألم والحكة للمرأة في المكان الذي تم فيه غرز الإبرة، وهذه الحالة قد تستمر لفترة زمنية ليست بالقصيرة.
من الممكن أيضاً أن تتسبب حقنة التثبيت الحمل معاناة المرأة الحامل من الإسهال الشديد، كما ومن بعض الأوجاع في الثديين واشعور بأنهما مشدودين بقوة.
إقرئي المزيد حول صحة الحامل في هذه الروابط:
إحذري من مضاعفات تسمم الحمل على الجنين
ما رأيك ؟