تعاني نحو 30% من النساء الحوامل من مشكلة الشخير أثناء النوم في مراحل الحمل المختلفة، حتى ولو لم يكن يعانين من ذلك قبل الحمل. ولكن ذلك ليس إلا عارضاً مؤقتاً سوف ينتهي بعد الولادة. فما هي أسباب الشخير عند النساء الحوامل؟
أسباب الشخير عند المرأة الحامل
- كلما تقدمت المرأة في الحمل، يؤدي ارتفاع معدلي البروجستيرون والأستروجين إلى الشخير أثناء نومها.
- إن زيادة تدفّق الدماء في جسم المرأة الحامل يؤدي في أغلب الأحيان إلى احتقان الأنف لديها، مما يجعلها تشخّر أثناء النوم.
- كما ومن ناحية أخرى، فإن كبر حجم البطن عند المرأة الحامل وضغطه على القفص الصدري وعلى الرئتين يصعبان عملية التنفّس عليها وذلك من شأنه أن يسبب لها الشخير أثناء النوم.
- السمنة وزيادة الوزن بشكل غير اعتيادي بالنسبة إلى المرأة الحامل هي أسباب إضافية لشخيرها الليلي.
- من المعروف أن ضغط الدم يرتفع خلال الحمل، ولكن في بعض الحالات تصاب المرأة الحامل بارتفاع للضغط أكثر من المعدل العادي، وذلك يؤدي إلى الشخير أيضاً، كما أنه يستوجب علاجاً سريعاً لضغط الدم الذي من شأنه أيضاً أن يسبب المخاطر للمرأة والجنين.
الوقاية من مشكلة الشخير عند الحامل
يمكن للمرأة الحامل اتخاذ عدة خطوات تساعدها في الوقاية من مشكلة الشخير أثناء النوم، وهي على الشكل التالي:
- اختيار الوضعية المريحة في النوم، والنوم على أحد الجانبين، وليس على الظهر لتسهيل عملية التنفّس.
- تجنّب التعرّض إلى الزكام وانسداد الأنف الذي يسبب الشخير عند المرأة الحامل.
- المحافظة على الوزن الصحي خلال الحمل، أي تجنّب اكتساب الكثير من الكيلوغرامات الزائدة، أولاً للحفاظ على حمل صحي وولادة سهلة، وثانياً للوقاية من الشخير أثناء النوم.
- من المفيد أيضاً استخدام وسادة الحمل خلال النوم، فهي تساعد على إيجاد الوضعية المناسبة والمريحة لنوم المرأة الحامل وتساعدها عل التنفّس بشكل جيد.
إقرئي المزيد حول مرحلة الحمل في هذه الروابط:
ما العلاقة بين صحة الفم عند الحامل والولادة المبكرة؟
ما رأيك ؟