يُعتبر اختبار الحمل المنزلي الوسيلة الأولى التي تخطر في البال عند الشكّ باحتمال حدوث الحمل، وذلك للتأكّد من النتيجة التي عادةً ما تكون صحيحة في حال اتّباع التعليمات المرفقة بالإختبار بشكلٍ دقيق. مع الإشارة إلى أنّ هذا الإختبار لا يُغني عن اختبار الدم الذي يؤكّد حدوث الحمل بشكلٍ لا يدعو للشكّ.
لماذا يُنصح بإجراء تحليل الحمل صباحاً؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
متى يجب إجراء تحليل الحمل؟
يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد حوالى يومين من تأخّر الدورة الشهريّة، ولكن يُفضّل الإنتظار لمدّة أسبوع للحصول على نتيجة دقيقة.
ويعود السّبب إلى أنّ البويضة المخصبة تحتاج إلى فترة معيّنة من أجل الإلتصاق بالرحم في ما يُعرَف بانغراس البويضة، حيث يتمّ تشكيل المشيمة.
تحليل الحمل ضروري في الصباح
بعد الإطّلاع على الفترة التي يجب انتظارها من أجل إجراء اختبار الحمل المنزلي، فإنّ الصباح يُعتبر الأفضل لإجراء التحليل.
أمّا بشأن السبب، فيُفضّل إجراء تحليل الحمل صباحاً لأنّ تركيز هرمون الحمل يكون في أعلى مستوياته عند الإستيقاظ من النّوم صباحاً.
مدى دقّة التحليل
تصل دقّة تحليل الحمل المنزلي إلى 99 في المئة وعادةً ما تكون صحيحة في حال اتّباع التعليمات المرفقة بالإختبار والإرشادات الطبية إضافة إلى التأكّد من عدم وجود عوامل مؤثّرة في النتيجة مثل بعض الأدوية.
أمّا النتائج الخاطئة لتحليل الحمل المنزلي فقد تعود إلى الآتي:
- إذا دلّت نتيجة فحص الحمل على وجوده رغم عدم حدوثه بالفعل، فقد يعود السبب إلى تأثيرات بعض الأدوية المتناولة، الإجهاض المبكر، المعاناة من الحمل خارج الرحم أو المعاناة من مشاكل على مستوى المبايض.
- في حال الحصول على نتيجةٍ سلبيّة رغم وجود الحمل، فقد يعود السبب إلى احتمال إجراء التحليل في وقتٍ مبكر أي قبل مرور أسبوع على انقطاع الدورة الشهريّة أو قراءة النتيجة قبل مرور الوقت اللازم.
هناك العديد من اختبارات الحمل المنزليّة إلا أنّ نصيحة إجرائه صباحاً تنطبق على جميع أنواع التحاليل، مع أهمّية استشارة الطّبيب بشأن التعليمات والإرشادات اللازمة والهامّة والحرص على إجراء اختبار الدم الذي تُعتبر نتيجته مؤكّدة.
اقرأوا المزيد عن فحص الحمل على هذه الروابط:
خطوة بخطوة ... هكذا تقومين باختبار الحمل المنزلي!
ما رأيك ؟