لا شك أن انتظام الدورة الشهرية هو من العوامل الرئيسية للنجاح بالحمل، لذلك تظن أكثرية النساء أنهن إذا كن يتمتعن بدورة شهرية منتظمة فإن احتمالات الحمل لديهن تكون مرتفعة جداً، ولكن هذه المعلومات ليست دقيقة دائماً، فبعض الأزواج يشكون من تأخر الحمل بالرغم من انتظام الدورة الشهرية عند المرأة، فما هي الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة؟
المشاكل في الجهاز التناسلي
المرأة التي تعاني من المشاكل في قناتيّ فالوب أو الأنابيب على الأرجح لن يكون الحمل سهلاً بالنسبة إليها من دون إيجاد الحلول للمشكلة، ومن أبرز هذه المشاكل نذكر انسداد الأنابيب بسبب الالتهابات في الحوض أو بسبب حالة سابقة من الحمل خارج الرحم، يمكن أيضاً أن تعاني المرأة من مشكلة القصور في قنوات فالوب الأمر الذي يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البوية الناضجة لتخصيبها. ونذكر أيضاً تشوّهات الرحم والمشاكل التي قد تصيب بطانة الرحم.
حالة التوتّر
إن معاناة المرأة من التوتّر والحالة النفسية السيئة لا تؤثر إجمالاً على الدورة الشهرية، ولكنها من الممكن أن تؤثر سلباً على الصحة الإنجابية والنجاح بالحمل. من هنا ينصح الأطباء المرأة التي تخطط للحمل بالحفاظ على الإيجابية وعدم الشعور بالتوتّر والخوف في حال تأخر الحمل لأن ذلك من شأنه أن يزيد الأمر صعوبة.
الأسباب المتعلقة بالزوج
هناك بعض المشاكل التي يعاني منها الزوج والتي تؤدي إلى تأخر الحمل، ومن هذه المشاكل نذكر العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي او في مجرى البول عند الرجل مما يؤدي إلى عدم قدرته على توصيل السائل المنوي إلى مكانه المناسب من خلال المهبل.
إلى جانب ذلك ذلك نذكر القصور في إنتاج الحيوانات المنوية، بحيث يكون عددها قليلاً أو نوعيتها سيئة أو أن تكون حركة الحيوانات المنوية بطيئة أو أن السائل المنوي يعاني من الإلتهابات.
العادات اليومية السيئة
العادات السيئة مثل التدخين، إضافة إلى التعرّض إلى التدخين السلبي اي استنشاق الدخان المتصاعد من السجائر هو من الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى تأخر الحمل، ونذكر أيضاً تناول المشروبات الكحولية والتعرّض إلى الملوّثات، وأيضاً البدانة أو النحافة الشديدة. كل هذه هي أيضاً من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل رغم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة.
المزيد حول التخطيط للحمل في الروابط التالية:
ما رأيك ؟