ترغبان بالحمل الثالث ولم تنجحا بعد... إليكم أبرز الأسباب
26-08-2020
يعاني بعض الأزواج من صعوبة في إنجاح الحمل الثالث بالرغم من سهولة إنجاب الطفلين الأول والثاني من دون أية عوائق. وفي السطور التالية سوف نطّلع وإياكم على الأسباب التي من شأنها أن تؤخر الحمل للمرة الثالثة إذا كنتم من الأزواج الذين يرغبون ببناء عائلة كبيرة.
تأخر الحمل الثالث
قد يستغرب بعض الأزواج من صعوبة حدوث الحمل الثالث مع أنهم لم يواجهوا صعوبات من قبل، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك منها التدخين والاختلافات المفاجئة في الوزن عند الزوجين وشرب الكحول إضافة غلى التوتّر والإجهاد الجسدي والنفسي والاكتئاب، ذلك إلى جانب بعض الأسباب العضوية وهذه ابرزها:
التقدّم بالعمر: فغالباً ما يحصل الحملي الأول والثاني خلال السنوات الأولى للزواج، أي عندما يكون الزوجان في العمر المناسب للإنجاب، ويكون جسم المرأة مستعداً تماماً للحمل وعملية التبويض لديها ما زالت ممتازة. لذلك فإن الحملين الأول والثاني يحصلان بسهولة، بينما من الممكن أن يتأخر الحمل الثالث بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل لدى المرأة مع تقدّمها بالعمر، خاصة إذا كانت قد تخطت الخامسة والثلاثين عند بدء التخطيط للحمل الثالث.
مشاكل التبويض وقنوات فالوب: مع تقدّم المرأة بالسن يصبح أداء الجهاز التناسلي لديها، لا سيما عمل المبايض وعملية الإباضة أقل كفاءة من قبل. كما أن الحملين الأول والثاني والولادتين كلها عوامل من الممكن أن تؤثر على صحة قنوات فالوب وأن تسبب بانسدادها أو بعض التلف فيها مما يؤدي إلى عدم وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها، هذا فضلاً عن أن الرحم من الممكن أيضاً أن يكون قد أصبح يعاني من بعض التشوهات أو الالتصاقات الناتجة عن حملين السابقين مما يمنع حصول الحمل الثالث.
أسباب متعلقة بالزوج: من الممكن أن تحصل تغيرات في نوعية وعدد الحيوانات المنوية الجيدة عند الزوج، وذلك قد يحصل نتيجة إصابته بالالتهابات أو بانسداد القنوات التي تمر من خلالها الحيوانات المنوية. وقد يحدث أيضاً أن يعاني الرجل من الضعف أو العجز الجنسي بسبب إصابته ببعض أنواع الأمراض المزمنة مثل السكري، أو يمكن أن يتأخر الحمل الثالث بسبب إصابة الرجل بدوالي الخصيتين.
لقراءة المزيد عن الخصوبة اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟