بالنّسبة إلى المرأة... ما هو العمر الأفضل للإنجاب؟

بالنّسبة إلى المرأة... ما هو العمر الأفضل للإنجاب؟

افضل مرحلة عمرية عند المراة للانجاب

من المعروف أنّ فرص الحمل والإنجاب وسلامة الحمل في حال حدوثه، كلّها أمورٌ تتأثّر مع تقدّم المرأة في العمر، في وقتٍ تختلف فيه الآراء بشأن العمر الأفضل للإنجاب بالنّسبة إلى المرأة.

نوضح في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض المعلومات بشأن المرحلة العمريّة الأفضل التي يُمكن للزوجة الحمل خلالها من دون أيّ خوفٍ أو قلقٍ على صحّتها أو على صحّة الجنين أو سلامة الحمل.

 

الحمل دون سنّ العشرين

 

يُحذَّر عادةً من الحمل قبل بلوغ العشرين من العمل، ذولك لأنّ الجسم لا يكون مستعدّاً بشكلٍ جيّد وكامل لأعراض الحمل ومُضاعفاته، ما قد يؤثّر سلباً على سير الحمل وسلامته.

 

وبشكلٍ خاص، فإنّ الحمل دون سنّ الـ 16 يزيد من خطر الإصابة بحالات تسمّم الحمل الذي يهدّد حياة كلّ من الحامل وجنينها، بالإضافة إلى غيرها من مُضاعفات الحمل الخطرة وحالات ضيق الحوض التي قد تنتهي بالخضوع لولادةٍ قيصريّة.

كذلك، فإنّ الحمل دو سنّ العشرين قد يُعرّض الجنين لنقصٍ حادّ في الفيتامينات والمعادن؛ ما قد يتسبّب في إصابته بتشوّهات.

 

المرحلة الأفضل: بين الـ 20 والـ 35

 

تُعتبر المرحلة العمريّة التي تتراوح بين الـ 20 والـ 35 من العمر هي الأفضل بالنّسبة إلى الزوجة للحمل والإنجاب. لماذا؟

 

في هذه المرحلة، عادةً ما تكون الزوجة في أفضل حالاتها الجسديّة والصحّية والنفسيّة، كما تكون البويضات قد وصلت إلى مرحلةٍ مُناسبةٍ من النضج ممّا يُسهّل حدوث الإخصاب بالإضافة إلى انتظام الدّورة الشهريّة في هذه الفترة من العمر.

لذلك، فإنّ الحمل ما بين الـ 26 والـ 35 من العمر يُعدّ مُناسباً مع وجود ارتفاعٍ ضئيلٍ في احتماليّة إنجاب طفلٍ مشوّه.

 

الإنجاب بعد سنّ الـ 35

 

قد يُعدّ الحمل في هذه المرحلة من عمر الزوجة محفوفاً ببعض المخاطر ومُقلقاً على صحّة كلّ من الحامل والجنين؛ خصوصاً في حال المُعاناة من أمراض ارتفاع ضغط الدم أو السّكري أو الكولسترول أو من مشاكل في القلب.

 

يُشار إلى أنّه بعد بلوغ الزوجة الـ 35 من العمر، عادةً ما يبدأ مخزون الكالسيوم وغيرها من الفيتامينات والمعادن في الجسم بالتناقص تدريجاً؛ الأمر الذي يزيد من احتمال إصابة الحامل بهشاشة العظام وآلام المفاصل وغيرها من المشاكل الصحّية، بالإضافة إلى خطر التعرّض لحالات الإجهاض ووفاة الجنين.

 

لذلك، لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن العمر الأنسب للحمل والإنجاب وذلك بحسب الحالة الصحّية التي تختلف من جسمٍ إلى آخر، مع ضرورة الإبقاء على المُتابعة الطبّية باستمرار.

 

اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع الانجاب من خلال موقع صحتي: 


ما هي الفترة العمريّة الأفضل عند المرأة للانجاب؟

هل تؤجلين الانجاب بشكل مستمر؟ تنبهي الى تأثير ذلك على مستقبل اطفالك

تأخير الانجاب قد يكون مفيداً تماماً كما قد يحمل لك مخاطر سلبية! اكتشفيها الآن

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟