جميع النساء، سواء كن حوامل أم لا، يلاحظن بعض الإفرازات المهبلية التي تبدأ قبل عام أو عامين من سن البلوغ وتنتهي بعد انقطاع الطمث. تتغيّر كمية الافرازات من وقت لآخر، وعادةً ما تكون كبيرة خلال الحمل وهذا ما يثير قلق النساء في بعض الأحيان. من هنا، سوف يطلعكِ موقع صحتي على اهم المعلومات المرتبطة بالإفرازات خلال الحمل، ومتى يجب ان تشعري بالقلق، فتابعي القراءة.
الحامل ينزل منها افرازات
تعاني جميع النساء تقريباً من إفرازات مهبلية أكثر أثناء الحمل، فهذا الأمر طبيعي جداً ويحدث لعدة أسباب. أثناء الحمل، يصبح عنق الرحم وجدران المهبل أكثر ليونة وتزيد الإفرازات للمساعدة في منع أي عدوى من الانتقال من المهبل إلى الرحم.. مع اقتراب نهاية الحمل، تزداد كمية الإفرازات ويمكن المزج بينها وبين البول.
في الأسبوع الأخير من الحمل، قد تحتوي إفرازاتك على خطوط من المخاط السميك وبعض الدم. يمكن ان يحدث هذا الامر عندما يخرج المخاط الذي كان موجوداً في عنق الرحم أثناء الحمل. إنها علامة على أن الجسم بدأ في الاستعداد للولادة.
تعتبر زيادة الإفرازات جزءاً طبيعياً من الحمل، ولكن من المهم مراقبتها وإخبار طبيبك إذا تغيرت بأي شكل من الأشكال.
متى يجب ان تشعري بالقلق؟
يجب أن تستشيري الطبيب إذا زادت إفرازاتك المهبلية كثيراً في وقت لاحق من الحمل. إذا كان لديك أي نزيف مهبلي أثناء الحمل، فيجب عليك بالطبيب على وجه السرعة، حيث يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على مشكلة أكثر خطورة مثل الإجهاض أو مشكلة في المشيمة.
اتصلي بالطبيب في حال:
- كانت الإفرازات ملونة بالدم
- رائحتها غريبة
- كنتِ تشعرين بالحكة
- يجب أن تكون الإفرازات المهبلية الصحية صافية وبيضاء ولا تنبعث منها رائحة كريهة. إذا كانت الإفرازات دموية أو رائحتها غريبة، أو إذا شعرت بالحكة، فقد يكون لديك التهاب مهبلي. العدوى الأكثر شيوعاً هي مرض القلاع، والذي يمكن لطبيبك معالجته بسهولة. يجب عدم استخدام بعض أدوية مرض القلاع أثناء الحمل. يمكنك الوقاية من الاصابة بمرض القلاع عن طريق ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة، وتجنب الصابون المعطر أو منتجات الاستحمام المعطرة.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!
ما رأيك ؟