6 نصائح للحامل أثناء زيارة طبيب الأسنان
02-09-2019
تُعتبر العناية بالأسنان ضروريّة طوال فترة الحمل، خصوصاً بسبب التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ على الجسم وتزيد من مخاطر أمراض الأسنان والتهاب اللثة، والتي يُمكن أن تؤثّر على صحّة الجنين وسلامة الحمل.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح الهامّة والمُفيدة التي لا بدّ من أخذها بعين الإعتبار أثناء زيارة الحامل لطبيب الأسنان.
إخبار الطّبيب بأدوية الحمل
يُنصح بإخبار طبيب الأسنان بالحمل وبكلّ الأدوية التي يتمّ تناولها خلال هذه الفترة، بِما في ذلك فيتامينات الحمل، حيث يُمكن أن يؤثّر هذا الأمر على خطة طبيب الأسنان العلاجيّة الخاصة بالحامل تفادياً للأضرار المُحتملة التي يُمكن أن تُضرّ الجنين وسلامة الحمل.
الأدوية المسموحة والممنوعة
يُشترط استشارة الطبيب المسؤول عن متابعة الحمل وطبيب الأسنان بشأن الأدوية المسموح والممنوع تناولها لعلاج الأسنان أثناء الحمل. يُشار إلى أنّ هناك أدوية مُعيّنة معروفة بأنّه يُسمح بتناولها في علاج الأسنان للحامل.
تفادي التخدير
يُنصح بتفادي التعرّض للتخدير خلال فترة الحمل إلا في الحالات الطارئة التي يرى فيها الطّبيب ضرورةً في ذلك. وإذا كان الأمر يحتاج لمُخدّر، فينبغي أن تكون كمّيته أقلّ قدرٍ مُمكن، إذ أنّ المُخدّر يُمكن أن يعبر إلى الجنين عبر المشيمة.
التصوير بالأشعّة السينيّة
يُفضّل التقليل من التعرّض للأشعّة السينيّة أثناء الحمل والإكتفاء باستخدامها فقط عند الحالات الطّارئة أو التي تستدعي ذلك. ففي بعض الحالات يُمكن لطبيب الأسنان أن يستعين بصور الأشعّة القديمة الخاصة بالحامل والتوصّل إلى المعلومات التي يُريدها لاستكمال العلاج.
تجنّب أيّ علاج في هذه الفترات
عادةً ما يُفضّل كإجراءٍ وقائيّ تجنّب علاج الأسنان في الثلث الأوّل من الحمل والنصف الثاني من الثلث الأخير؛ لأن هذه الأوقات تُعدّ حرجةً في حياة الجنين وقد تؤثّر في نموّه وينبغي تجنّب التعرّض لأيّ شيء يُمكن أن يؤثّر عليه.
وضعيّة الجلوس الصحيحة
في الثلث الثاني، يكون الحمل أكثر استقراراً مُقارنة بالثلث الأوّل والأخير، ما يسمح بعلاج الأسنان. ولكن يُنصح بالحرص على أن تكون وضعيّة الجلوس على كرسيّ العلاج في عيادة الطّبيب صحيحة وغير مُرهِقة كي لا يتسبّب الأمر بأيّ أضرارٍ على سلامة الحمل.
المزيد عن العناية بالأسنان خلال الحمل في المواضع التالية:
ما رأيك ؟