تُعتبر التغيّرات المزاجيّة من الأمور الشائعة التي تُصيب الحامل أثناء الحمل؛ فهي قد تشعر بالسعادة والفرح والإيجابيّة تارةً إلا أنّها قد تشعر بالخوف والقلق والتوتّر والغضب تارةً أخرى، وقد تحصل التقلّبات المزاجيّة بشكلٍ مُفاجئ ومن دون أيّ مُبرّر.
هذا العارض النّفسي المُزعج والمُحرج بالنّسبة إلى الحامل، يُمكن السيطرة عليه وتحسين مزاج الحامل عن طريق النّصائح التي نُعدّدها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
التعبير عن المشاعر
يُمكن تحسين مزاج الحامل عن طريق مُحاولة تقوية الروابط، وذلك من خلال التعبير عن مشاعر الحبّ للحامل والتفوّه بعباراتٍ إيجابيّة تجعلها تتخطّى ما تشعر به. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بجعل الحامل تشعر بأنّها قادرة على التّعبير عن كلّ ما تُفكّر به وكلّ ما تحسّ به من مشاعر مهما كانت.
قضاء الوقت مع الحامل
تشعر الحامل بأهمّيتها عند تقصّد الزوج أو الأهل أو الأصدقاء تخصيص وقتٍ لقضائه برفقتها، مع ضرورة تفادي بعض التصرّفات التي قد تأسر الحامل وتجعلها تشعر بأنّها مريضة والجميع يهتمّ بها؛ وذلك لأنّ الحمل أمرٌ ممتع وإيجابي على عكس المرض.
ممارسة بعض الأنشطة
يُنصح باصطحاب الحامل إلى أماكن جديدة تبثّ فيها الرّوح الإيجابيّة وممارسة بعض الأنشطة برفقتها التي تُساعدها على الشّعور بالإيجابيّة؛ مثل الحصول على تدليك ما قبل الولادة أو مشاهدة فيلمٍ كوميديّ أو الخروج للعشاء في مكانٍ رومانسيّ.
أخذ الأمور ببساطة
ينبغي على الحامل وكلّ المُحيطين بها التّعامل مع مُختلف الأمور ببساطة أثناء الحمل، وذلك للتقليل من الضغط النفسي على الحامل إذ ينبغي أن تُفكّر بطريقةٍ مثاليّة بحيث تُحاول إنهاء العديد من المهام قبل ولادة الطّفل؛ مثل إعادة تنظيم جميع الخزانات، أو الإنتهاء من الأعمال قبل الذّهاب إلى إجازة الأمومة.
في ظلّ كلّ هذه المسؤوليّات، يُفضّل أن تكون الحامل مُحاطةً بأشخاصٍ يُشعرونها بأهمّيتها وقدرتها على القيام بمُختلف الأمور كما عليهم أن يجعلوها تشعر بالأمان وبأنّهم حاضرون متى احتاجت إليهم.
يُعدّ الحمل مرحلةً مليئةً بالتغيّرات الجسديّة والعاطفيّة، لذلك لا بدّ من توقّع التغيّرات المزاجيّة لدى الحامل ومُحاولة فهمها قدر الإمكان للتمكّن من التّعامل معها بشكلٍ مُناسب.
اقرأوا المزيد عن مزاج الحامل من خلال موقع صحتي:
الشوكولاته الداكنة تحسّن مزاج الحامل والجنين ولكن...!
كيف يمكنك مواجهة التقلبات المزاجية اثناء الحمل؟ اليك بعض النصائح
ما رأيك ؟