مع تطور عالم التجميل بشكل كبير، لم يعد من الصعب إجراء عملية تجميلية لفروة الرأس بهدف تعويض البشرة بتواجد الشعر فيها بصورة لا تتوافر في باقي مناطق الجسم الأخرى. فكيق يمكن إجراء هذه الجراحة التجميلية وما هي أبرز مزاياها؟
كيف تجرى جراحة تجميل فروة الرأس؟
من الممكن إجراء جراحة تجميل فروة الرأس من خلال عملية تمديد الجلد، حيث يتمكن الجسم من تنمية جزء زائد من الجلد لعلاج وترميم جزء متضرر في فروة الرأس.
وغالباً ما تتم هذه العملية من خلال إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد بالقرب من المنطقة التي يتوجب ترميمها، على أن يُملأ هذا البالون تدريجياً بمحلول مسبباً تمدد الجلد ونموه. وهذه التقنية تهدف الى تقليل مساحة الصلع من خلال مدّ فروة الرأس المغطاة بالشعر للأمام لتغطي المساحة الصلعاء.
من هم الأشخاص الذين يمكنهم الخضوع لهذه العملية؟
المرضى الذين يخضعون لجراحة تقليل الصلع، هم الأشخاص الذين لديهم شعرا كثيفا على جانبي فروة الرأس وفي الجزء الخلفي، وبالتالي يمكن مدّه الى الأمام لتغطية المناطق الصلعاء من الفروة.
الشروط الضرورية للخضوع لهذه العملية
هناك مجموعة من العوامل التي تحدد إمكانية الخضوع لجراحة تجميل فروة الرأس:
- حالة المريض الجسدية: فلا بدَّ أن يكون المريض بصحة جيدة وألا يعاني من أي ظرف طبي يمنع اتخاذ إجراء جراحي.
- درجة تساقط الشعر ونمطه: فإن المريض الذي يخضع لعملية تقليل الصلع يجب أن تكون لديه القدرة والرغبة في إجراء عملية تقليل الصلع مستقبلاً أو زراعة الشعر أو علاج المضاعفات الجراحية، وفق ما تقتضيه الحاجة.
- مرونة جلد فروة الرأس وصلابته: فجلد فروة الرأس الذي لا يتمتع بدرجة رخاوة ومرونة مناسبة وقدرة كافية على المدّ، قد لا يكون عاملاً مناسباً لإجراء عملية تقليل الصلع.
المضاعفات والتأثيرات الجانبية
من الممكن أن تكون هناك بعض المضاعفات المحتملة بعد العملية مثل:
- تكوّن الندوب في خطوط الغرز، وندبة في الخط المركزي تعرف بتشوه الشقوق.
- شدّ جلد فروة الرأس الى الخلف في منطقة الصلع المستأصلة.
- انزعاج مؤقت وألم في الرأس.
- حدوث تورم وتنميل في منطقة العملية.
اقرأوا المزيد عن مشكلة الصلع على هذه الروابط:
علاجات طبيعية تفيدكم في علاج الصلع الوراثي
ما رأيك ؟