يتساءل الكثيرون إن كان هناك أي رابط يجمع ما بين سرطان الثدي وعملية تكبير الصدر لذلك اليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي سنقدم لك تكبير الصدر بالسليكون وارتباطه بسرطان الثدي.
عملية تكبير الصدر
تحمل عملية تكبير الصدر عدة مخاطر لا تتوقف أي منها عند الإصابة بسرطان الثدي لأن لا علاقة واضحة أو رابطاً موثوقاً ما بين تكبير الصدر بالسليكون وسرطان الثدي ولكن بالطبع كما أي عملية أخرى فتكبير الصدر يحمل مضاعفات جانبية ومن بينها رد فعل سلبي من الجسم على التخدير الذي تخضع له المرأة مع نزيف حاد قد يحصل بعد العملية نتيجة لخطأ ما أم لعدم تحمل الجسم للجرح الى جانب احتمال تشكيل جلطات دموية عند المرأة.
السرطان وعلاقته بالعملية
ترتبط أنماط غرسات الثدي مع زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان الذي يدعى سرطان لمفومة الخلايا الكشمية الكبيرة ولكن من غير المثبت بعد إن كانت الغرسات التي توضع عند تكبير الصدر هي المسؤولة عن هذا الأمر. من ناحية أخرى ومن حيث الإصابة بسرطان الثدي، يشار الى ان عملية تكبير الصدر لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن من المهم للمرأة التي أجرت عملية تكبير الثدي بالغرسات حضور مواعيد فحص الثدي عند دعوتها لها.
الأمر الوحيد الذي قد يتأثر بالغرسات هو صورة الثدي لأن تفسير الصورة الشعاعية يصبح أصعب عند النساء اللواتي أجرين عملية التكبير بالغرسات. من ناحية أخرى من المهم أن تذكر المرأة عند إجراء الصورة الشعاعية أنها أجرت عملية تكبير للصدر ليتمكن الطبيب من إجراء أفضل صور ممكنة لقراءتها. بحال أجرت المرأة تكبيراً للثدي بواسطة الغرسات وأصيبت لاحقاً بسرطان الثدي يمكنها التعالج منه ولكن عليها بالطبع إزالة الغرسات المكبرة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن تكبير الصدر من خلال موقع صحتي:
كيف يمكن تكبير الثدي من دون عملية جراحية؟
ما رأيك ؟