مع تقدم العمر وبسبب الحمل٬ الرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث تتغير الهرمونات لدى المرأة، تظهر الترهلات في الجسم وخاصة في منطقة الصدر. وهذا ما قد يسبب للمرأة إزعاجاً كبيراً إذ تشعر بفقدان جاذبيتها وأنوثتها بحيث تلجأ الى جراحات شد الصدر التي سيعرفكم موقع صحتي على أبرزها.
أهمية جراحة شد الصدر
لجراحة شد الصدر أهمية بالغة للثديين بحيث تساعد على تكبير حجمهما، تحسّن منظرهما وتمنحهما مظهراً شابا وصلباً.
كيفية إجراء جراحة شد الصدر
قبل المباشرة بالجراحة، يتّبع طبيب التجميل خطوات مثل التأكد من تاريخ المريضة العائلي ومن معلومات شخصية كعمرها او إذا كانت تعاني من حساسية حول الادوية. بالإضافة إلى إجراء صورة شعاعية للثدي، تحاليل دم وتخطيط كهربائي للقلب.
يتم تخدير المريضة تخديراً موضعياً أو شاملاُ حسب حالتها. إذ يتم شق الثدي حول الحلمة ومن الهالة حتى الثنية. وقد يختلف ذلك حسب حجم الثدي، نسبة هبوطه والجلد الزائد عليه. وبعد إجراء جراحة شد الصدر، تتعرض المرأة لنزيف بسيط تحت الجلد وتشعر بألم شديد وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب بعض الادوية المسكنة للالم.
مخاطر جراحة شد الصدر
تًعد جراحة شد الصدر من الجراحات الصعبة التي لا يُستهان بها، لأنه يمكن أن يحصل مضاعفات اثناء التخدير وبعض المضاعفات العامة التي تشمل النزيف، تراكم السوائل في الثدي، ظهور ندوب حول هالة الثدي مما يجعل المريضة معرضة لجراحة أخرى.
ما رأيك ؟