غرسات الثدي هي عبارة عن أدوات طبية تزرع خلال عملية جراحية، في المنطقة تحت عضلات أو أنسجة الصدر، وهي تهدف الى إعادة تشكيل الثدي وتعويض خسارته نتيجة الخضوع لجراحة إستئصاله نتيجة الإصابة بمرض السرطان، أو عند الخضوع لجراحة تجميلية تهدف الى تكبير حجم الثدي أو تغيير شكله.
كيف تؤثر الغرسات على التصوير الشعاعي للثدي؟
إن الغرسات المستخدمة في جراحة تكبير أو ترميم الثدي قد تسبب إخفاء جزء صغير من المشاكل التي من الممكن الكشف عنها بالتصوير الشعاعي الذي يعدّ وسيلة هامة وأساسية للكشف عن إحتمال الإصابة بسرطان الثدي. من هنا نشير الى أن تصوير الثدي يمكن أن يتأثر بالغرسات، لأن تفسير صورة الثدي الشعاعية قد يصبح أكثر صعوبة لدى النساء اللواتي أجرين تركيب غرسات.
كيف يتم التصوير الشعاعي للثدي بوجود الغرسات؟
إن فحص تصوير الثدي الإشعاعي الذي يحتوي على الغرسات أو أي مواد خارجية مزروعة بهدف تكبير الثدي، يشمل إجراء الصور الدقيقة علماً أنه من المحبذ إجراء الفحص باستخدام الأجهزة الرقمية، لأنها تتيح رؤية أفضل لمختلف التفاصيل، وذلك وفق فترات دوريّة ومحددة، لمراقبة إحتمال خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لأن جميع أنماط غرسات الثدي ترتبط مع زيادة طفيفة في خطر السرطان. وهنا نشير الى أنه في حال إجراء غرسات الثدي والإصابة بمرض سرطان الثدي، فإن فرصتك في تحقيق الشفاء التام لن تتأثر، إلا أنه من المرجح أنكِ ستحتاجين إزالة الغرسات خلال مرحلة معالجتك.
مضاعفات غرسات الثدي
لغرسات الثدي بعض المضاعفات الجانبية الأخرى المحتملة، ومن أبرزها:
- عدم التماثل في شكل الثديين من ناحية الحجم أو الشكل
- حدوث ترقق وانكماش في جلد الثدي
- مواجهة مشكلة ظهور كتل صلبة حول الغرسة وقد يتم تشخيصها بشكل خاطئ على أنها سرطان الثدي
- حدوث ضيق وشدّ في أنسجة الثدي المحيطة بالغرسة
- تحرك الغرسة من مكانها نتيجة رضة أو حدوث ضيق في أنسجة الثدي المحيطة
- حدوث ترهل في الثدي نتيجة التقدم في السن أو الحمل أو فقدان الوزن
إليكِ المزيد من المعلومات عن الصورة الشعاعية للثدي عبر موقع صحتي:
3 أمور مهمة يجب معرفتها عن ماموجرام الثدي!
الصورة الشعاعية للثدي، لا تتجاهليها
الدكتور جوزيف خوري في يوم الأشعّة العالمي: لا مخاطر أبداً من التصوير الشعاعي
ما رأيك ؟