هناك نوعان من الجراحة التجميلية للانف: جراحة تقصير الانف وجراحة تكبيره او تطويله. وجراحة تطويل الأنف تجرى في حالات نقص في بعض أجزاء الأنف وتحتاج إلى إضافة أجزاء إما صناعية أو طبيعية بإستخدام عظام أو غضاريف من مناطق مختلفة من الجسم. سنعرّفكِ من موقع صحتي اكثر على هذه الجراحة اذا كنت تفكرين بالخضوع اليها، وعلى آثارها الجانبية ومضاعفاتها.
كيف تجري العملية؟
تستخدم هذه الجراحة لاعطاء الانف حجما اكبر. اذ يتم من خلالها إعادة تموضع العظم والغضروف في فتحات الأنف. وذلك من خلال الاسلوب المفتوح أو المغلق.
في بعض الحالات، يتطلب الأمر استخدام عظم وغضروف إضافي لتكبير الأنف، وهي عملية تسمّى تطعيم. عادة يؤخذ الغضروف من الأذن، في حين يمكن أخذ العظم من الكوع أو الضلع أو الجمجمة أو منطقة الحوض. ويمكن استخدام زراعة الأعضاء الصناعية، في حالات معينة.
وبعدها يتمّ اغلاق الشقوق كافة بغرز قابلة للحل، والتي تختفي من تلقاء نفسها بعد أسبوع تقريبا. ومن أجل منع تكوين نسيج متأثر بالجراحة، يتم وضع قطع صغيرة من البلاستيك داخل فتحات الأنف.
الاثار الجانبية
عملية تكبير الانف شائعة وتعتبر آمنة وناجحة. الا انه قد تحدث آثار جانبية كما في كل جراحة تجميلية.
تعتبر الآثار الجانبية هي الآثار غير المرغوب فيها التي تشعر بها بعد إجراء العملية. وهي التالية:
- وجع وكدمات وتورم حول العينين تحديدا. يزول في غضون شهر واحد.
- صعوبة في التنفس من الأنف. يزول ذلك عند استقرار التورم.
- التصلب والتخدر، وخصوصا في ذبابة الأنف. وفي حين يزول التخدر بعد عدة أشهر، إلا أن التصلب قد يدوم.
المضاعفات
في حالات نادرة، قد تطرأ مشكلات غير متوقعة في خلال أو بعد إجراء العملية ومنها:
- نزيف في الانف إما بعد إجراء الجراحة بفترة وجيزة أو بعد أسبوع إلى عشرة أيام.
- تغيّر شكل الأنف من خلال نموّ النسيج المتأثر بالجراحة.
- تضرّر الغضروف الفاصل بين فتحات الأنف.
-إذا تم استخدام الزراعة لتكبير شكل وحجم الأنف، فهناك احتمال ان تندفع الاجزاء المزروعة من خلال الغشاء المبطن للأنف وقد يلزم إزالتها. قد يحدث ذلك بعد أشهر أو سنوات من إجراء الجراحة، ومن المتوقع حدوث ذلك إذا كانت الأجزاء المزروعة كبيرة أو إذا أصيب الأنف بحادث.
اليكم المزيد من المعلومات عن عمليات تجميل الانف من خلال موقع صحتي:
تجنبوا الجراحة والجأوا الى تجميل الأنف بالإبر
ما رأيك ؟