هل يفتقد نظامكم الغذائي للزبيب؟

هل يفتقد نظامكم الغذائي للزبيب؟

يعدّ الزبيب من أفضل الفواكه المجففة، لأنه يحتوي على أحماض الأوليانوليك، البيتولين، مضادات الاكسدة، فيتامين سي، الفوسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، الماغنيزيوم. وذلك إلى جانب الحديد، النحاس والالياف. وسنعرض لكم كل فوائده لكي تجعلوه جزءاً من نظامكم الغذائي.

 

الزبيب وفوائده الكثيرة

 

أولاً، يكافح الزبيب البكتيريا الضارة التي تسبب تسوس الاسنان والتهابات اللثة لاحتوائها على مضادات الاكسدة. إلى جانب إزالة السموم من الجسم ومكافحة جميع الميكروبات والفيروسات.

 

ثانياً، تساهم هذه الفاكهة في علاج أمراض الكبد والمرارة. كما تثبّت الحمل، أي تبعد الخطر عن الطفل والأم، وتعطي المرأة الحامل الطاقة. لذلك، يعتبر مصدر هام لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط، لأنه يحتوي على أكثر من ٦٠% من السكر بنوعيه الفركتوز والغلوكوز. يمتص الجسم الغلوكوز مباشرة من دون أن تعمل العصارة الهضمية على تفكيكه.

 

ثالثاً، يزداد محتوى الكربوهيدرات والمواد الغذائية داخل العنب بعد تجفيفه بمعدل يراوح بين ٤ إلى ٥ أضعاف. وتعمل الكربوهيدرات على تعزيز قوة الذاكرة، المحافظة عليها وتنشيط وظيفة المخ.

 

٤ اطعمة تضبط السكر في الدم

 

رابعاً، بما أنّه يحتوي على البوتاسيوم، فهو ينظم ويعدل ضغط الدم. كما يفيد مرضى التهابات الكبد، الطحال، التهاب المفاصل والروماتيزم.

 

خامساً، يخفف الزبيب من حدة الارهاق، التعب والوهن في الجسم. 

 

سادساً، يعزز عملية الهضم ويعطي شعوراً بالشبع لاحتوائه على الالياف. بالتالي، يخفف من حدة التعصيب والتوتر لاحتوائه على الحديد، الفوسفور والبوتاسيوم.

 

أخيراً، يعتبر الزبيب من المواد المغذية لمن يعانون من نقص الوزن أو سوء التغذية. كما أنّ الكمية المستهلكة يومياً من الزبيب تحدد بحسب الحالة الصحية، فالبعض قد يحتاج إلى كمية أكبر أو أقل بحسب الوزن والحالة الصحية ووجود مشاكل صحية مصاحبة.

 

‪ما رأيك ؟