يُعتبر قصّ المعدة عمليّةً جراحيّةً لإنقاص الوزن في حال المُعاناة منها وعدم النّجاح في تحقيق هذا الهدف من خلال اتّباع الحميات الغذائيّة فقط.
وتقوم هذه العمليّة في مبدئها على قصّ جزءٍ من المعدة يضمّ الأجزاء المسؤولة عن إنتاج هرمون الغريلين الذي يقف وراء تحفيز الشّعور بالجوع؛ ما يدفع الجسم للشّعور بالشّبع والإمتلاء بعد تناول كمّياتٍ قليلةٍ من الطّعام.
ما هو النّظام الغذائي الموصى به بعد الخضوع لعمليّة قصّ المعدة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
في اليومين الأوّل والثّاني
بعد إجراء عمليّة تكميم المعدة، يُنصح باتّباع نظامّ غذائيّ خاص مع أهمّية استشارة الطّبيب بشأن الأطعمة المُمكن تناولها والأخرى التي لا بدّ من تجنّبها.
في ما يلي النّظام الغذائي الأفضل في اليومين الأول والثاني من العمليّة:
- وجبة الفطور الصباحيّة: تناول كوبٍ من مرقة الدّجاج.
- وجبة الغداء: تناول كوبٍ من عصير العنب ومرقة اللحم.
- وجبة العشاء: تناول كوبٍ من مرقة الدجاج وكوبٍ من عصير التفاح.
من اليوم الثالث إلى الـ 15
- وجبة الفطور: كوب من الحليب قليل الدسم وكوب من العصير الطازج.
- وجبة الغداء: كوب من الشوربة.
- وجبة العشاء: كوب من العصير الطازج مع كوب من الحليب قليل الدسم.
من اليوم الـ 15 إلى آخر الشهر
- وجبة الفطور: كوب من الحليب قليل الدسم.
- وجبة الغداء: كوب من مرقة الدجاج مع قطع من الدجاج المفروم ونصف كوب من الفواكه المفرومة.
- وجبة العشاء: كوب من الزبادي قليل الدسم مع كوب من العصير الطازج.
ماذا بعد الإنتهاء من هذا البرنامج؟
بعد الإنتهاء من اتّباع البرنامج الغذائيّ المذكور والذي يمتدّ لمدّة شهرٍ بعد القيام بالعمليّة، يُمكن البدء في تناول الأطعمة المهروسة والمفرومة بشكلٍ كامل.
كما يُفضّل استشارة الطّبيب بشأن النّصائح الضروريّة في هذا الإطار، مع أهمّية الإبتعاد عن النّشويات والمأكولات الغنيّة بالسكر والدّهون. وبعد مرور حوالي شهرٍ ونصف يُمكن البدء بتناول الأطعمة بشكلٍ عادي.
تجدر الإشارة إلى أنّ تغييراتٍ هرمونيّةً تُصاحب عمليّة قصّ المعدة، وبالتالي تلعب دوراً في فقدان الوزن وتخفيف الحالات الصحّية المُرتبطة بالسّمنة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم أو السّكري أو أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.
وسّعوا معلوماتكم حول عملية قص المعدة عبر الروابط التالية:
ما رأيك ؟