التجاعيد هي من الأمور الطبيعية التي تظهر على البشرة خلال التقدّم في السن، وهي تشكّل إزعاجاً للبعض بينما لا تثير قلق البعض الآخر من الناس. وتجاعيد المنطقة المحيطة بالفم هي من الخطوط الأولى التي نبدأ بملاحظتها، فما هي أسبابها، وكيف يمكن التخلص منها؟ الأجوبة في السطور التالية.
أسباب التجاعيد حول الفم
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء مشكلة ظهور التجاعيد في المنطقة المحيطة بالفم، وهذه أبرزها:
التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة: فالتجاعيد إجمالاً تظهر بشكل رئيسي في المناطق التي تتعرض إلى أشعة الشمس أكثر من غيرها في الجسم، لا سيما في الوجه. فالأشعة ما فوق البنفسجية تؤدي إلى تكسّر الكولاجين الذي يعمل على بناء البشرة، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على الإيلاستين الذي يساعد البشرة في العودة إلى شكلها الأساسي بعد التمدد. لذلك فإن الحماية من أشعة الشمس عن طريق استخدام الكريم الواقي منها هو أحد الحلول التي تساعد على الوقاية من ظهور التجاعيد حول الفم والتخفيف منها وإبطاء تطوّرها.
التدخين: فالدخان الذي يتصاعد من السيجارة هو من العوامل الرئيسية المؤثرة سلباً على الكولاجين، وبما أن المنطقة المحيطة بالفم هي المنطقة الأكثر تعرّضاً إلى هذا الدخان، فإنها تتأثر بشكل كبير به مما يزيد من ظهور التجاعيد فيه نتيجة تكسّر الجلد من الداخل، ذلك فضلاً عن أن الحركات الفموية التي ترافق عملية التدخين هي أيضاً من شأنها أن تؤدي إلى ظهور التجاعيد حول الفم. فالحل إذاَ هو في الإقلاع عن التدخين للوقاية من التجاعيد ومن مخاطره الصحية الأخرى.
علاج تجاعيد حول الفم بالليزر
تُعتبر هذه التقنية آمنة إجمالاً وهي تساعد على التخلص من التجاعيد المحيطة بالفم، وذلك لأن الحرارة التي تنتج عن أشعة الليزر من شأنها أن تحفّز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة من جديد، وذلك من شأنه أن يساعد فعليً في التخلص من الخطوط المحيطة بالفم وإعادة المظهر الشاب إلى الوجه.
العلاج بالتقشير الكيميائي
وهذه التقنية أيضاً يتم اللجوء إليها لإزالة الطبقة الخارجية للبشرة،وهي عبارة عن مزيج من المواد الكيميائية التي يتم تطبيقها على البشرة بشكل مؤقت للتخلص من الخلايا الميتة التي تغطي البشرة كما أن بعض تقنياته يمكن أن تصل إلى التخلص من الخطوط البسيطة والمتوسطة التي تحيط بالفم أو بالعينين.
المزيد حول طرق العناية بالبشرة:
البشرة الجافة المتقشّرة... كيف يمكن الاعتناء بها؟
ما رأيك ؟