زهر الفل، الياسمين، والجوري وغيرها من أنواع الزهور، لها معنى ولغة لا يفهمها إلا عشاق الأزهار. وزيوتها أيضا تمنح البشرة الدلال والجمال، فإنّ أشهر وأثمن مستحضرات التجميل والعطور تتخذ من زيوت الأزهار قاعدة أساسية.
الأزهار بدل مستحضرات التجميل
بالفعل يمكننا أن نحصل من لبّ الأزهار على الكثير، ولكلّ بشرة ما يناسبها من زيوت الأزهار. فهي تدخل في الكثير من الأقنعة والتركيبات التي يمكن تجهيزها في المنزل. وفي حال تمّ تحضير الوصفة بالطريقة الصحيحة، فإنّ النتيجة تكون عالية وتضاهي ما يمكن أن تقدمه كبريات بيوت التجميل.
وهذا المفعول العلاجي يرجع إلى قدرة هذه الزيوت على التغلغل بدرجة فائقة داخل طبقات الجلد، نظرا لحجم جزئياتها المتناهي في الصغر، مما يجعلها تمتص بسهولة وتسير مع تيار الدم. وتستخدم الزيوت العطرية في العلاج بوسائل مختلفة مثل التدليك والكمادات والحمامات.
أهم أنواع زيوت الأزهار
- زيت زهرة الياسمين: يعدّ من أقدم الأزهار المستعملة في صناعة العطور وأدوات التجميل. ويعتبر زيت الياسمين مناسبا جدا للمزج مع الكثير من الزيوت العطرية الأخرى، كذلك يستعمل لتخفيف حالات الكآبة وأعراض اللامبالاة والإعياء. فهو من أكثر الزيوت فاعلية في توفير الانتعاش النفسي، وهو أيضا ملائم لكافة أنواع البشرة ويمكن استخدامه بوضع بعض النقاط منه على قطعة قطن ومسح البشرة به برقة.
- زيت زهرة البابونج: له فاعلية كبيرة في الاسترخاء وإزالة التوتر. فهو يعمل على معالجة الجهاز العصبي من القلق والأرق، ويمكن استعماله في تدليك الجسم أو إضافته مع ماء الحمام للكبار أو للأطفال. كما يساعد على زوال حبوب الوجه ويقاوم تهيج الجلد.
- زيت الخزامى: يعد من أكثر الزيوت العطرية انتشارا لتعدد الاستعمالات، فهو مفيد لتدليك الجسم وتجميله وتنظيفه. بالإضافة إلى خلطه مع زيت الزيتون لتقشير البشرة وتجديد خلاياها، وهو مناسب لجميع أنواع البشرة باستثناء الدهنية.
- زيت الورد الأحمر: ذات رائحة عطرة وجذابة وهو يدخل في كثير من مستحضرات التجميل للبشرة، خصوصًا المتعلقة بجمال العنق ولمقاومة التجاعيد. ويكون عبر التدليك المباشر ببعض قطرات الزيت، مع مراعاة أن يستعمل برفق دون شد عنيف لجلد العنق عند استخدامه.
ما رأيك ؟