إزالة السواد تحت الإبط ليس مستحيلاً... اتبعوا هذه الخطوات الأربعة!

إزالة السواد تحت الإبط ليس مستحيلاً... اتبعوا هذه الخطوات الأربعة!

هل تعانون من السواد تحت الإبط وذلك يسبّب لكم الإنزعاج؟ هذا الأمر يمكن أن يكون فعلاً محرجاً، خصوصاً اذا أردتم إرتداء أي ملابس تكشف ولو قليلاً عن هذه المنطقة. لكن لا داعي للقلق، فبمتابعتكم لهذا الموضوع سوف تكتشفون ما هي الأسباب التي تؤدي الى هذا السواد وكيف يمكن أن تتخلّصوا منه بشكل دائم.

 

4 أسباب أساسية تنبّهوا لها

 

- الحلاقة وكريمات إزالة الشعر: تؤدي الحلاقة الى قصّ الشعر فقط وليس إزالته من جذوره، لذا فٳنّ السواد يعود الى الشعيرات التي تبقى تحت الجلد. كما أنّ تهيّج الجلد المستمر بعد كلّ حلاقة يزيد من السواد. وكذلك الأمر بالنسبة للكريمات التي تزيل الشعر عن سطح الجلد فقط. فمعظم أنواعها تكون ذات تركيبات كيميائية يمكن أن تتفاعل بشكل سلبي مع البشرة وتؤدي الى السواد مع تكرار الإستخدام. 

 

-  الملابس الضيّقة وسوء التهوئة: اذا كنتم ترتدون الملابس الضيّقة باستمرار أو تلك المصنوعة من البوليستر الصناعي، فمن المهمّ أن تعرفوا أنّها من مسبّبات السواد تحت الابط. ذلك لأنّها تضعف التهوئة مما يؤدي الى زيادة الرطوبة في هذه المنطقة ونموّ البكتيريا.

 

- تراكم خلايا الجلد الميتة: الجلد هو أكبر عضو في جسم الانسان، ويُنتج دائماً الخلايا الميتة التي تتراكم على سطح البشرة في حال عدم تنظيفها والتخلّص منها من خلال التقشير. ومنطقة تحت الٳبط تتعرّض كما غيرها لهذا التراكم، ٳلا أنّ تفاعل الخلايا الميتة مع مزيلات العرق وكريمات الحلاقة وغيرها من المستحضرات، في ظلّ ضعف التهوئة يزيد من السواد بشكل لافت. 

 

- استخدام بعض أنواع مزيلات العرق: يلاحظ الكثير من الأشخاص أنّ استخدامهم لنوع محدّد من مزيل العرق (Deodorant) أو مضادّ التعرّق (Anti-perspirant) يؤدي الى ظهور السواد لديهم. وذلك صحيح، فهناك بعض الانواع التي تكون ذات مكوّنات كيميائية تتفاعل بشكل سيء مع البشرة، خصوصاً من ناحية العطر المُضاف اليها، ما ينتج عنه تغيّر في لون الجلد.

 

طرق التخلّص من السواد

 

- النظافة الشخصية: احرصوا يومياً على غسل منطقة تحت الابط وتجفيف البشرة جيدا بعد الغسل. يمكن استخدام غسول الجسم الذي يحتوي على مقشّر (Exfoliator) في الوقت نفسه، ما يساعد على ازالة الخلايا الميتة عبر تقشير هذه المنطقة. وذلك خصوصاً قبل النوم، للتخلّص أيضاً من كلّ البكتيريا التي تراكمت خلال النهار.

 

- الأنسجة الطبيعية: انّ ارتداء الملابس القطنية يقلّل من إفراز العرق بشكل طبيعي على عكس تلك المصنوعة من البوليستر والنايلون. كما ننصحكم بالملابس المصنوعة من الكتّان وهو أيضاً من الاقمشة الطبيعية، حيث تساعد في الحفاظ على حرارة الجسم تجنّباً لتشكّل البكتيريا على الجلد. وفي فصل الصيف تحديداً، حاولوا قدر الامكان ارتداء الملابس الخفيفة والواسعة ما يسمح بنفاذ الهواء الى الجسم، والى تحت الابط أيضاً.

 

- حسن اختيار مزيل العرق: ليست كلّ مزيلات العرق متشابهة، وكلّما اخترتم مستحضراً مكوّناً من مواد طبيعية بدل التركيبة الكيميائية، تخطون خطوة ايجابية نحو التخلّص من سواد تحت الابط. كما أصبح هناك مزيلات للعرق ذات خاصية التفتيح للتخلّص من الاسمرار نهائياً مثل رول اون مزيل الرائحة لتفتيح البشرة من بيزلين Beesline. فهو يوفّر لكم 48 ساعة حماية من التعرّق ويتحكّم بالروائح الكريهة، لكن في الوقت نفسه يفتّح البشرة ويقلّل من مظهر تبقّع الجلد بشكل آمن وفعّال. وذلك يعود الى تركيبته الطبيعية الغنيّة التي تجمع بين الألوي فيرا، حمض اللبن، زيت جنين القمح، ورق البقدونس، ورق الزيتون، صمغ النحل وغيرها.

 

 

وتجدر الاشارة الى أنّ المكوّن الفعّال فيه لمكافحة التعرّق هو حجر الشبّة الذي يحلّ مكان التركيبات الكيميائية المضرّة بالبشرة. ويمكن اختيار الرول أون دون رائحة، أو بروائح عديدة عطرة ترضي جميع الأذواق.

                           

 

ولأنّ إزالة الشعر تحت الإبط بشكل متكرّر يمكن أن تزيد من السواد، فقد ابتكرت بيزلين  Beesline أيضاً رول أون آخر مزيل للرائحة ومفتّح للبشرة، لكن مع خاصية تأخير نمو الشعر بالاعتماد على مكوّنات طبيعية كالزنجبيل، يمكن أن تعتمدوا عليهم في حياتكم اليومية.

           

- افضل طريقة لازالة الشعر: تأخير نموّ الشعر سيساعدكم حتماً على التخفيف من عدد المرات التي تحتاجون فيه لإزالته، لكن رغم ذلك من المفضّل أن تبتعدوا عن الحلاقة واستخدام الشفرة أو الكريمات. بل يمكن أن تستخدموا ماكينات ازالة الشعر والتي تنزعه من جذوره، أو اللجوء الى الحلاوة في حال كانت لا تسبّب لكم الازعاج الشديد عند تطبيقها. كما أنّ الليزر يُعتبر من الحلول النهائية التي يمكن اعتمادها للتخلّص من الشعر نهائياً.

 

هذه النصائح الأربعة كفيلة بأن تعيد لمنطقة تحت الابط لونها الطبيعي، لكي تكونوا أكثر ثقة باطلالتكم!

‪ما رأيك ؟