هل قياس درجة الحرارة تحت الابط طريقة فعالة؟

تتعدد الطرق المُتاحة لقياس درجة حرارة الجسم، وتُعتبر كل وسيلة من بينهم فعالة لفئة عمرية معينة، فمثلاً قياس درجة حرارة الجسم عبر الفم يُفضل استخدامها للبالغين أو الأطفال الذين بلغوا ما فوق الخمس سنوات، فماذا عن طريقة قياس الحرارة تحت الابط؟ لأي فئة عمرية تُستخدم؟ وما هي الطرق المناسبة لقياسها؟ جميع الأجوبة والمزيد من التفاصيل تجدونها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

قياس الحرارة تحت الابط

ان طريقة قياس درجة الحرارة عن طريق الابط، هي من أكثر الطرق استخداماً للأطفال وذلك لأنها سريعة ولا تتطلب مجهوداً من الطفل أو الأم، وغالباً ما تعتمد عليها الأمهات مع الأطفال كثيري البكاء والحركة. لكن من جهة أخرى، لا تُعتبر هذه الطريقة ذات دقة وفعالية نسبةً للوسائل الأخرى، وذلك لأن في منطقة تحت الابط تكون درجة الحرارة أقل بنسبة 0.5 الى 1.2 من درجة حرارة الجسم الصحيحة، لذا ممكن أن تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة وتظهر عن طريق تحت الابط أنها منخفضة، الأمر الذي يزيد حالة الطفل سوءاً.

أما اذ كان لدى الأم بعض الشكوك أن طفلها يشكو من ارتفاع في حرارة جسمه، ممكن التأكد من خلال هذه الطريقة، أما اذ كان الطفل يعاني من مرض حاد، من المُستحسن اللجوء للطرق الأخرى أي عبر الفم أو الشرج.

كيف تُقاس حرارة الجسم عن طريق الابط؟

يجب وضع ميزان الحرارة في أعمق مكان تحت الابط وذلك لتكون النتيجة أكثر دقة، كما يجب ترك الميزان من 3 الى خمس دقائق تحت ابط الطفل، وعند نزعه ورؤية النتيجة يجب إضافة 0.5 الى 1,2 درجة مئوية للحصول على النتيجة التقريبية لحرارة الطفل.

متى يجب اللجوء لطبيب؟

ينصح الأطباء، عند الحصول على نتيجة حرارة تُقارب ال 38 درجة مئوية وما فوق، خاصةً للأطفال ما دون الثلاثة أشهر، اللجوء للطبيب وذلك للكشف عن حالة الطفل واجراء الأمور اللازمة لتخفيض درجة الحرارة تجنباً للمضاعفات.

اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com  وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.

لقراءة المزيد عن ارتفاع درجة الحرارة اضغطوا على الروابط التالية: