البدانة هي مرض العصر الذي يقلق الكثيرين، حيث أن السمنة الزائدة لا تؤثر على المظهر الخارجي للشخص فقط، بل تنعكس سلباً على الصحّة نتيجة الإصابة بالكثير من الامراض المزمنة والخطيرة بفعل تراكم الدهون وتكدّسها في الجسم. وبعد فشل كل الحميات الغذائية وإنعدام القدرة على الوصول الى القوام الرشيق والمتناسق المطلوب، يتّم اللجوء الى عملية شفط الدهون، والتي نسلّط الضوء على خطواتها في النقاط التالية المفصلّة من صحتي.
خطوات جراحة شفط الدهون
من الممكن شفط الدهون من أي مكان من الجسم، علماً أن هذه العملية تتم وفق المراحل التالية:
- التحضير للعملية: حيث أنه يجب على المريض الإغتسال بمطهر لأن التعقيم هو خطوة أساسية في الجراحة لتجنب حدوث أي عدوى.
- التخدير: عملية شفط الدهون قد تتم تحت تأثير تخدير إما نصفي أو كلي، على أن يحدد الطبيب النوع المناسب وفق كمية الدهون التي سيتّم سحبها، والمدّة التي ستستغرقها العملية، مع مراعاة عمر المريض وحالته الصحيّة.
- تحديد أماكن شفط الدهون: وذلك من خلال إجراء تخطيط لتحديد الأماكن التي سوف يقوم الطبيب بشفط الدهون منها.
- إجراء الشق الجراحي والمباشرة بشفط الدهون: يقوم الجراح بعمل شق في المكان المحدد ثم يقوم بضخ بعض السوائل داخل الجسم، بهدف تقليل نسبة الدماء المفقودة ولمنع النزيف. بعدها يباشر بإستخدام أنبوب رفيع متصل بماكينة لشفط الدهون المتجمعة عن طريق تحريك الأنبوب في كل الاتجاهات.
- إغلاق الشق الجراحي: بواسطة الخيوط الطبية الدقيقة التي تذوب في الجلد ولا تحتاج لإعادة فكها.
ماذا بعد العملية؟
بعد جراحة شفط الدهون لا بدّ من إعتماد هذه الإرشادات الضرورية:
- من الضروري إرتداء حزام ضاغط لحوالي 6 أسابيع بعد الجراحة، ما يساعد على شدّ عضلات البطن وإزالة الترهلات.
- لا بدّ من الإلتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية لتفادي تراكم الدهون من جديد وذلك من خلال الإلتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية المستمرة.
- قد يحتاج الشخص إلى عملية شدّ البطن بعد جراحة شفط الدهون للتخلّص من ترهلات الجلد.
إليكم المزيد من صحتي عن تقنيات شفط الدهون:
هكذا يمكنك التخلص من الدهون الزائدة في الذراعين
لشفط الدهون من دون أي آثار جانبية... تقنية الفيزر هي الحلّ!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن شفط الدهون بالليزر قبل البدء بالاجراء!
ما رأيك ؟