7 أسباب شائعة لتناول الطعام بشراهة... تعرّفوا عليها

المشاكل النفسيّة

عادةً ما تكون المشاكل النفسيّة سبباً هاماً وراء الشراهة في تناول الطّعام وقد يحدث ذلك غالباً في السر، ومن هذه المشاكل نذكر: الوسواس القهري، اضطراب القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة. ويكون تناول الطّعام في هذه الحالات بمثابة محاولة للتخلص من أعراض المشاكل النفسيّة التي يشعر بها الشخص المعني.

الإكتئاب

قد يتمّ اللجوء إلى الإفراط في تناول الطعام كطريقة لمحاولة التغلّب على الشعور بالإكتئاب أو الضغط النفسي الذي يشعر به الشخص. إلا أنّ هذه العادة لا يمكن أن تساعد في هذا الإطار، وكلّ ما تفعله يأتي في سياق زيادة الشعور بالذنب.

الفراغ العاطفي

يعاني البعض من نقصٍ أو عدم نضوج عاطفي، وهذا ما يجعلهم يبحثون عن العاطفة في أيّ شيء يفعلونه أو يقومون به. وعادةً ما يتمّ اللجوء إلى تناول الطّعام من دون وعي والإفراط في الكمّيات المتناولة في محاولة لسدّ هذه الحاجة.

البوليميا

البوليميا مرضٌ نفسيّ يدفع بالمريض إلى الإفراط بتناول الطّعام بشراهة وفي السرّ من دون معرفة من أحد، ثمّ محاولة التقيؤ لإخراج كلّ ما تمّ تناوله بسبب الشعور بالذنب.

ضغوط اجتماعيّة

يمكن أن تحدث الشراهة في تناول الطعام بسبب ضغوطٍ اجتماعيّة أو ثقافيّة بتعرّض لها البعض، خصوصاً في إطار ما يتمّ الترويج له عن الجسم المثالي والوزن الصحي؛ ممّا يخلق ضغطاً نفسياً في محاولة بلوغ النحافة فتأتي التصرّفات عكسيّة من خلال الشراهة في تناول الطّعام.

خلل في الغدة الدرقيّة

قد تكون الغدة الدرقيّة مصابة بخللٍ معيّن، يدفع الشخص إلى تناول كمّياتٍ كبيرة من الطّعام. فعند زيادة إفراز الدرقيّة يشعر الجسم بالحاجة الملحة والمستمرّة في الأكل ممّا يؤدّي إلى الشراهة.

نقص السكر بالدم

إنّ نقص مستوى السكر في الدم يؤدّي إلى تناول الطّعام بشراهة خصوصاً تلك التي تحتوي على السكريات. لذلك لا بدّ من قياس معدّل السكر في الدم بشكلٍ دوري للتأكّد من عدم وجود خللٍ في هذا الإطار.