يُعتبر الموز من أهمّ محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم ويحتلّ مركزاً كبيراً في التجارة العالمية حيث يؤدّي دوراً هاماً في إقتصاد كثير من الدول بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية وإقبال المستهلك عليه أكثر من باقى الفاكهة الأخرى لما يتميز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة عن باقي الفاكهة الأخرى. وأهمية الموز تكمن في تركيبته لأنّه غنّي بالألياف، الفيتامينات والاملاح المعدنية.
حسنات كثيرة
- فقر الدم وضغط الدم: يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم بتحفيز إنتاج الهيموجلوبيين في الدم. هذه الفاكهة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنّها قليلة الملح، مما يجعلها مثاليّة لمكافحة ضغط الدم.
- تشنّج العضلات: نقص البوتاسيوم يسبّب تشنج العضلات. وإدراج الموز في النّظام الغذائي بصورة منتظمة للشخص الذي يمارس التمارين البدنية يساعد على الحصول على الطاقة والحيوية دون الاصابة بالتشنّجات العضليّة.
- حماية المعدة: تناول الموز يساعد على حماية المعدة المصابة بالقرحة من خلال إنتاج طبقة مخاطية والتي تحمي المعدة من تأثير الاحماض. ويحتوي الموز أيضاً على الأنزيم البروتيني، الذي يقضي على البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة.
- العظام: إنّ كمية الصوديوم العالية تسبب في فقدان الكالسيوم عن طريق البول مما يضر بصحة العظام، وتخثر الدم، وتقلص العضلات، وعلى وظائف الجهاز العصبي. لذا فإنّ تناول الموز يعزّز من صحة العظام، نتيجة لإرتفاع نسبة البوتاسيوم وإنخفاض نسبة الصوديوم.
- تحسين المزاج: يسمّى الموز بغذاء المزاج، لأنّه غني بالفيتامينات والمعادن التي تعزّز وظائف الدماغ من خلال المساعدة في إنتاج المواد الكيميائية التي تعزّز الصحة النفسية الجيدة.
ما رأيك ؟