هناك سعي في عصرنا الحالي إلى إستخدام الوسائل الطبيعية في العلاجات الطبّية عِوَضاً عن العلاجات الأخرى التي يمكن أن تسبّب آثاراً جانبية. فالعديد من الادوية المسكّنة والمضادة للالتهاب يمكن أن تسبّب قرحة المعدة ومشاكل صحّية أخرى. ومن أكثر الاوقات التي يتمّ إستخدام خلالها المسكّنات عند الشعور بآلام الظهر. فهل يمكن شفاء هذه الآلام من خلال الوسائل الطبيعية؟.
العلاج الطبيعي بالحرارة
يتمّ إستخدام الوسائل العلاجية الحرارية التي ترفع من درجة حرارة النسيج الحيوي والخلايا لدرجات تتراوح من ١٤ إلى ٥٤ درجة مئوية للتقليل من الشدّ العضلي في حالة إصابة العضلات. وهذا العلاج يعمل على زيادة ضخّ الدم في المنطقة المعرَّضة لتلك الحرارة ويساعد على علاج آلام أسفل الظهر وآلام المفاصل المختلفة.
العلاج الطبيعي بالموجات الكهربائية
يعمل هذا العلاج على تقوية العضلات المختلفة مثل العضلة الرباعية، يُستَخدَم للتّأهيل بعد جراحات الركبة وجراحات إزالة الرباط الصليبي. لا يتمّ إستخدام التنبيه الكهربائي في حالات مرضى القلب، المصابين بالتشنجات العصبية، المرأة الحامل خاصة في أول ثلاثة أشهر من الحمل والمرضى المصابين بإضطرابات في ضغط الدم.
العلاج الطبيعي بالليزر
إنّ شعاع الليزر المستَخدَم في العلاج الطبيعي يزيد من سرعة إلتئام الجروح كما له تأثير مسكِّن للألم. أمّا في حالات إلتهاب العظام و المفاصل فهو جدير بعلاج تلك الإلتهابات المزمنة، ويمكن تطبيقه على جذورالأعصاب.
العلاج الطبيعي بالثلج
يُستخدَم العلاج بالثلج مباشرةً بعد حدوث الإصابات ويؤدّي إلى تقليل درجة حرارة المنطقة المصابة والتقليل من تدفق الدم السريع لها ممّا يعمل على التّقليل من مضاعفات الإصابة، الحد من تفاقمها و تسكين الألم فور الإصابة، ويقلّل من التوتّر العضلي.
وسائل أخرى
من أهمّ الوسائل الطبيعية التي تساعد الجسم أيضاً على التخلّص من آلام أسفل الظهرهي : تحسين النظام الغذائي، المكمّلات الغذائية، حركة وأداء الجسم، ممارسة الرياضة، شرب الماء، شرب الزنجبيل الساخن، تخفيف الوزن، التدليك بواسطة زيوت الخزامى، النعناع وإكليل الجبل.
ما رأيك ؟