على الرغم من أن الصيام خلال شهر رمضان له الكثير من الفوائد الصحية والتأثيرات الإيجابية على الصحة البدنية والنفسية، إلّا أن الأمر قد لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية المزعجة. فقد يعاني الصائم أحياناً من الصداع والغثيان، ما يؤثر على قدرته في الإستمرار بالصيام حتى ساعة الغروب. ولكن، ما الذي يمكن أن يسبب الغثيان والصداع خلال الصيام؟
أسباب الصداع والغثيان أثناء الصيام
نقص سكر الدم
إن إحدى ابرز أسباب الصداع والغثيان أثناء الصيام قد تكون نقص السكر في الدم أو انخفاض نسبة السكر في الدم. بشكل أكثر تحديداً، يعتبر بعض الخبراء أنه بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثياً، فإن التغييرات الصغيرة في جلوكوز الدم قد تغير مستقبلات الألم في الدماغ، مما يؤدي إلى الصداع والغثيان في الصيام.
التوقف عن شرب الكافيين
يرتبط إنسحاب الكافيين أيضاً بالصداع والغثيان في الصيام، تماماً مثل نقص السكر في الدم. يحدث صداع التوقف عن الكافيين بشكل عام بعد حوالي 18 ساعة من تناول الكافيين لآخر مرة، على غرار صداع الصيام.
تراكم حمض الهيدروكلوريك
إن الهيدروكلوريك هو نوع من الأحماض التي تنتجها المعدة كجزء من عملية تكسير الطعام، باستخدام ما يمكنها من أجل الطاقة والمواد. أمّا وفي حالة الصيام، وبعد الإمتناع عن تناول الطعام لساعاتٍ طويلة، يمكن أن يتراكم هذا الحمض في المعدة، ويمكن أن يتدفق إلى المريء ويسبب الغثيان.
الجفاف أو الإجهاد
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى للصداع والغثيان خلال الصيام الجفاف والضغط النفسي أو التوتر. فالجفاف، يكون سببه قلة شرب الماء خلال وجبتي السحور والإفطار، ما يؤدي إلى الصداع. أمّا التوتر والإجهاد، فهما من العوامل الرئيسية للصداع والغثيان بسبب النسبة المرتفعة من هرمون الكورتيزول التي من الممكن ان تؤثر سلبا على عضلات المعدة وتؤدي إلى إنقباضها.
طرق العلاج
- الطريقة الواضحة لمنع الصداع والغثيان أثناء الصيام هي عدم تخطي الوجبات كالسحور والإفطار. ومن المهم أن تتناولوا الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات وأن تبتعدوا على السكريات وتلك الغنية الدهون والصوديوم.
- كما ومن المهم الحرص على شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء بين وجبتي السحور والإفطار لمنع الجفاف.
- كما ويجب ان تحرصوا على تقليل استهلاك الكافيين قبل بداية الصيام.
لقراءة المزيد من النصائح حول شهر رمضان إضغطوا على الروابط التالية:
للاستعداد لشهر رمضان... لا تتأخروا بإتباع هذه النصائح الصحية المهمّة!
ما رأيك ؟