ينتشر مرض سرطان الجلد بكثرة وتزداد نسب الإصابة به سنوياً، هذه الحالة التي هي عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، تحدث عادة في المناطق الجلدية المعرضة للشمس، إلا أن ذلك لا يمنع ظهورها في الاماكن غير المكشوفة أيضاً.
كيف يمكن تشخيص سرطان الجلد؟
فور ملاحظة الشخص المصاب لأي بقع أو رقع أو تصبغات جلدية على سطح البشرة، أو أي تغيير في الشامات الموجودة، يجب التوّجه الى الطبيب المختّص بهدف الحصول على تحديد دقيق للحالة، للحصول على الرعاية المناسبة تفادياً لأي مضاعفات خطيرة ومميتة. وإن تشخيص هذا النوع من السرطان يتّم وفق الخطوات التالية:
- فحص الجلد: كخطوة أوليّة يقوم الطبيب بفحص الشكل والحجم واللون والملمس في المنطقة التي يدور حولها الشك بنمو سرطاني فيها، علماً أنه يتمّ التحقق أيضاً من وجود أي نزيف أو عيب جلدي أو بقع جافة في الجلد.
- خزعة الجلد: مع زيادة الشكوك حول طبيعة النمو الغريب في البشرة، قد يلجأ المعالج الى أخذ خزعة من المنطقة المشبوهة وإرسالها إلى المختبر ليتم التأكد من طبيعة النسيج وتثبيت تشخيص سرطان الجلد.
- الفحوصات الطبيّة: لتأكيد الإصابة بسرطان الجلد يتم إجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة مدى تقدم السرطان وذلك بهدف إختيار طريقة العلاج والمباشرة بها على الفور.
كيف يمكن الوقاية من سرطان الجلد؟
للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، لا بدّ من إعتماد هذه النصائح الفعّالة:
- من المهم تجنب التعرّض لأشعة الشمس المباشرة من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساءً وينصح بالبقاء بالظل خلال تلك الأوقات، وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة.
- ينصح بإستخدام واقي الشمس على الجلد قبل حوالي 30 دقيقة على الأقل من الخروج من المنزل.
- عند البقاء خارجاً من الضروري إرتداء قبعة واسعة وملابس ذات أقمشة جافة ومظلمة.
- يجب عدم إهمال إرتداء النظارات الشمسية لتوفير الحماية للعيون والجلد الحساس الذي يحيط بالعينين.
- من الضروري فحص البشرة بانتظام وملاحظة أي تغيرات مثل نمو شامات أو ظهور بقع وتصبغات جلدية ومراجعة الطبيب المختص لعلاج الحالة بوقت مبكر.
إليكم المزيد من صحتي عن سرطان الجلد وأعراضه وعلاجه:
كيف يُمكن التعرّف على الشامة السرطانيّة وعلاجها؟
ما رأيك ؟