مرض الدرن أو ما يعرف بالسلّ هو مرض منتشر بشكل واسع وهو قاتل ولا شفاء منه في الكثير من الحالات. وفي العادة يهاجم هذا المرض الرئتين ولكن في بعض الحالات النادرة قد يصيب أعضاء أخرى في الجسم. يتنّقل هذا المرض من مضيف الى آخر عن طريق الهواء، عند انتقال الفيروسات التي تكون في المريض بسبب السعال أو العطس. ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات الى الجسم وأن لا تسبب أي عوارض ولكن لكل حالة من عشر حالات يمكن أن تتطور هذه الفيروسات وتصبح ناشطة. وإذا لم يتم علاجها يمكن أن تسبب موت المصاب. فتعرفي معنا في مقال صحتي على طرق انتقال الدرن.
تنبهوا الى اعراض الدرن للتشخيص السريع
الفيروس الناشط
إن الأشخاص المصابين بالدرن ولا يكون هذا الفيروس ناشطاً لا يستطيعون نقل العدوى. على عكس الذين يحملونه بشكل ناشط فهم يستطيعون نقل العدوى. والطريقة المعروفة لانتشار هذا المرض هي بالهواء عن طريق استنشاقها أي ما يعني انتقالها من جسمٍ مضيف الى آخر، ونجد الكثير من المسببات التي تساعد على تحفيز هذا الانتقال.
والمعروف أيضاً أن انتقال الدرن منتشر أكثر في البلدان النامية التي ما زالت تفتقد الى سوء التغذية لأفرادها، أو في البلدان التي تملك كثافة سكانية عالية، فالازدحام الشديد يساعد بشكل سريع على انتقال هذه العدوى من شخص الى آخر. أما ضعف المناعة التي يعاني منها بعض الأشخاص قد تكون سبباً كافياً لتنشيط الفيروس لديهم. كما وأن المساكن غير الصحية وسوء التهوئة فيها ينقل هذه العدوى بسرعة لأنّه كما سبق وذكرنا أنها تنتقل عن طريق الهواء. فلتفادي أو لتجنّب التقاط العدوى يجب المواظبة على غسل اليدين وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال وتفادي التواجد في أماكن تحوي على أشخاص يحملون هذا الفيروس بشكل ناشط.
ما رأيك ؟