يُعتبَر إلتهاب الحلق أو sore throat أحد أكثر الحالات المرضية شيوعاً، وأبرز أسباب زيارات عيادات الأطباء حول العالم. ويشكل إلتهاب الحلق الفيروسي ما نسبته 85-90% من حالات التهابات الحلق، مقابل 10-15% هي حالات التهاب بكتيري في الحلق.
وفي ما يلي سوف نتشارك وإياك المعلومات حول التهاب الحلق الفيروسي، أسبابه، أعراضه وطرق العلاج منه.
أسباب وأعراض التهاب الحلق الفيروسي
غالباً ما يكون تتسبب عدوى الزكام أو فيروس الأنفلونزا بالإصابة بالتهاب الحلق الفيروسي، وهذه العدوى قد تنتقل من خلال الهواء أي التنفّس، أو من خلال الرذاذ عند الاقتراب من شخص مصاب بالالتهاب وهو يتكلم أو يسعل أو يعطس، كما ومن الممكن التقاط العدوى من خلال استعمال الهاتف أو لوحة مفاتيح الكومبيوتر، بحيث تنتقل العدوى من خلال لمس هذه الأجهزة التي من الممكن أن تكون ملوّثة بالفيروس.
أما الأعراض فهي تظهر على شكل خشونة في الحلق والصعوبة في البلع، ومن الممكن أن يترافق ذلك مع سيلان في الأنف واحمرار في العيون والسعال.
علاج التهاب الحلق الفيروسي
زيارة الطبيب هي الخطوة الأولى الواجب القيام بها عند الشعور بالتهاب الحلق، فهو الوحيد الذي يمكن أن يحدد نوع الإلتهاب.
في حال تم تشخيص الإصابة بالإلتهاب الفيروسي فإن طرق العلاج تكون بسيطة، حيث يُنصَح المريض بالمحافظة على رطوبة الحلق من خلال شرب الكثير من السوائل الدافئة، الغرغرة بمحلول الماء والملح.
والجدير بالذكر أن التهاب الحلق الفيروسي غالباً ما يشفى خلال أيام قليلة، وصولاً إلى الأسبوع كأقصى حد. أما العلاج فلا يتم بواسطة المضادات الحيوية، لأن هذا النوع من العلاج لا ينفع في حال الإلتهاب الفيروسي، ولكن يتم استعماله في حال الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري.
الوقاية
لتجنّب الإصابة بالتهابات الحلق الفيروسية من الضروري تجنّب التعرّض إلى العوامل المسببة لها، لذلك من الضروري المحافظة على النظافة الشخصية، غسل اليدين جيداً بعد استعمال المرحاض وقبل الأكل، تجنّب لمس الأغراض التي يمكن أن تكون ملوّثة، والأهم هو عدم الإقتراب كثيراً من الأشخاص المصابين بالزكام أو الأنفلونزا والمحافظة على مسافة فاصلة آمنة عند التعامل معهم للوقاية من العدوى.
المزيد حول التهاب الحلق في ما يلي:
كيف يُمكن التأكد من الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري؟
طرق طبيعية سهلة تعالج التهاب الحلق
هذه الطرق المنزلية تساعدكم في معالجة إلتهاب الحلق!
220602092929001~.jpg)
ما رأيك ؟