خضعت نيحا وهي الآن في السادسة من العمر، إلى عملية زرع الخلايا الجذعية التي أُخذت من الحبل السري لشقيقتها في الهند. وقبل أن تتمّ نيحا سن الواحدة، بدأت في فقدان معالم النمو الرئيسية التي من شأنها أن تحقق النمو في مرحلة الطفولة، وعندها اكتشف والداها أن هناك خلل وتم تشخيص الحالة باضطراب في الجهاز الهضمي. الأمر الذي جعل نيحا تفتقر إلى الإنزيمات لكسر الكربوهيدرات بشكل صحيح.
إلا أن الأطفال الذين يعانون من الـMBS يبدون طبيعيين في البداية، ولكن يتراكم لديه التلف الخلوي ومن أعراض هذا المرض الشائعة قصر القامة، وعسر تصنع الهيكل العظمي، وعيوب القلب، والصعوبات البصرية ويستاء وضعهم تدريجياً. جاء التشخيص بمثابة صدمة كبيرة للأسرة، وكانوا يجهلون كيفية مساعدة نيحا.
الخلايا الجذعية لعلاج اضطراب الجهاز الهضمي
في غضون العقد الماضي فقط، أظهرت مجموعة من الأطباء من جامعة ديوك أن هذا الاضطراب يمكن معالجته بنجاح من خلال عمليات زرع خلايا الحبل السري وإن هذه العملية قادرة على خلق الإنزيمات التي يحتاجونها لتنظيف خلاياهم.
بعد مناقشات طويلة وزيارات طبيب لا نهاية لها، نصح الأطباء والدي نيحا أن يخططوا لإنجاب طفل ثان يمكنهم من خلاله زرع دم الحبل السري لابنتهما وبعد عامين فقط من ولادة شقيقتها، تم زرع الخلايا الجذعية في شهر يناير 2016، في مستشفى أبولو بالهند.
تمكنت نيحا من التحدث بطلاقة، وهي الآن أكثر استجابة وتظهر علامات نمو طبيعية، وقد أفاد والدها أن نيحا تقوم بعمل جيد حقا، وقد تعاملت مع عملية الزرع وبأنه يشعر وكأن إبنته قد ولدت من جديد.
للمزيد من المعلومات حول حالة نيحا اضغطوا على هذا الرابط:
ما رأيك ؟