تنتشر الجراثيم في كل مكان، وهناك الكثير منها موجود على جلد كل شخص منا ولكن لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وكل ما تلمسه يدانا قد يكون ملوثاً بالجراثيم والبكتيريا. وهذا ما قد يكون طريقة سهلة لانتقال الكثير من الأمراض إلينا، فلذلك تبقى عملية غسل اليدين بالماء والصابون الطريقة الفضلى للوقاية من كل هذه الجراثيم المعدية والمنتقلة كما سنرى في هذا الموضوع اليوم من موقع صحتي.
أهمية غسل اليدين
إن غسل اليدين هو خط الدفاع الأول الذي يتعلمه الشخص منذ نعومة أظافره، للدفاع عن نفسه والوقاية ضد الكثير من الامراض التي تنتقل الى الشخص عن طريق عدوى معينة. فالشخص الذي يغفل عن غسل يديه قد ينقل العدوى الى نفسه أولاً عن طريق ملامسة وجهه أو عينه ولن تكون سوى مسألة القليل من الوقت حتى تصاب العائلة كلها بالعدوى. في بعض الأحيان قد تكون العدوى مسألة زكام فقط ولكن في بعض الحالات المتطورة قد يصاب الشخص بالتهاب السحايا أو التهاب القصبات والتهابات الكبد والإنفلونزا وأشد وأخطر أنواع الإسهال التي قد تجبر الشخص على دخول المستشفى.
طريقة غسل اليدين بشكل صحيح
عند غسل اليدين يجب أن يتم التأكد أولاً من أن حرارة الماء ليست مرتفعة أو منخفضة جداً، بالإضافة الى استعمال الصابون العادي أوالصابون السائل بشكل دائم عند أي عملية غسل يدين، يجب أن يتم فرك اليدين بالصابون والماء لفترة لا تقل عن ١٥ ثانية كل مرة والتأكد من فرك اليدين بشكل كامل أي الكف وظهر اليد ودخول الصابون بين الأصابع وتحت الأظافر حيث تعيش معظم الجراثيم، ثم الحرص على التشطيف بالماء والوفير وتنشيف اليدين بشكل كامل.
أوقات ضرورية لغسل اليدين
- فور الإستيقاظ من النوم
- بعد استعمال دورة المياه
- بعد السعال والعطس
- بعد ملامسة أي نوع من أنواع الحيوانات
- قبل وبعد تناول الوجبات الغذائية اليومية
اقرأوا عن همية نظافة اليدين في حياتكم اليومية من خلال موقع صحتي:
نظافة اليدين... أول واقٍ من الأمراض!
ما رأيك ؟