يعاني الكثير من الناس من عمى الالوان وهو مرض من الصعب التأقلم معه بسرعة فتعرفوا به عن كثب من خلال هذا المقال اليوم من موقع صحتي.
عمى الألوان وعدم القدرة على الرؤية
عمى الألوان يشير الى إصابة الشخص بخلل يفقده القدرة على رؤية أحد الألوان التالية: الأحمر والأزرق والأخضر أو اللون الناتج عن خلطها معاً. أما الحالة التي لا يستطيع في الإنسان رؤية أي من الألوان بالكامل فهي نادرة جداً. من الجدير بالذكر أن عمى الألوان يؤثر كثيراً على حياة من يصاب به فقد يزيد من صعوبة تعلم القراءة مع عدم إمكانية التقدم في العمل في مجالات معينة ولكن شق كبير من الناس يستطيع التأقلم لاحقاً.
أعراض عمى الالوان
تختلف أعراض عمى الالوان بين شخص وآخر وقد تشمل القدرة على رؤية طيف واسع من الألوان المختلفة فلا يكون الناظر المصاب مدركاً لحقيقة أنه يرى الألوان بصورة مختلفة عما يراه الآخرون. يكون المصاب قادراً على رؤية القليل فقط من الألوان المختلفة بينما الشخص العادي يستطيع رؤية آلاف الألوان. في القليل من الحالات يكون المصاب بعمى الألوان قادراً على رؤية ثلاثة ألوان فقط وهي الأسود والأبيض والرمادي.
عوامل الإصابة بعمى الالوان
أبرز عوامل الإصابة بعمى الالوان هي العوامل الوراثية لأن الإنسان قد يولد مع عمى الألوان وهذا الأمر يحدث في الخلايا المخروطية للعين حيث أن إحداها لا تعمل كما يجب فيرى الشخص درجات من اللون ذاته أو قد يرى لوناً مختلفاً تماما. هذا النوع من عمى الالوان لا يتغير ولا يتحسن مع الوقت. الى جانب العوامل الوراثية لعمى الألوان هناك بالطبع عوامل أخرى ومنها التقدم في السن مع حدوث مشاكل في العينين كالزرق والضمور البقعي أو اعتلال الشبكية بسبب السكري أو التعرض لإصابة ما في العين مع تعاطي أدوية معينة.
تشخيص عمى الالوان
يعتمد الطبيب فحوصات عينة لتشخيص عمى الألوان وفي إحدى الفحوصات على المريض أن ينر الى مجموعة من النقاط لاكتشاف شكل معين داخلها كحرف أو رقم وهذا الشكل يساعده على تحديد اللون الذي عليه أن يراه.
علاج عمى الألوان
يتم علاج عمى الالوان عبر استخدام عدسات لاصقة أو نظارات خاصة تساعد على التمييز بين الألوان المختلفة ولكن هذه العدسات لا تضمن رؤية الألوان الطبيعية لأنها قد تشوه صورة أجسام معينة. تعطل هذه العدسات الإبهار أو الإشعاع ويرى المصاب الألوان بشكل أوضح . إن المصاب بعمى الالوان يستطيع التمييز بين الألوان بشكل أفضل عندما تكون الإضاءة خافتة.
اليكم المزيد من المعلومات عن مشاكل العين والرؤية من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟