باتت المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين عديدة ومعروفة من قبل معظمنا، حيث أن هذه العادة الضارّة تهدد حياة الفرد بشكل أساسي، إلا أن ما قد لا نعرفه أن الإفراط في التدخين قد يزيد من خطر إصابة السيدات بسرطان الثدي، وذلك وفق المعلومات التالية التي نعرضها لكِ مفصلّاً عبر موقع صحتي.
العلاقة بين التدخين والإصابة بسرطان الثدي
- يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن إحتمال الإصابة يزداد كلما أدمنت المرأة على التدخين في سن مبكرة.
- ترتفع نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند السيدات المدخنات الى حوالي 30% عن معدل الإصابات في حال عدم التدخين مطلقاً.
- نشير الى أنه وبعد إنقطاع الطمث، وبعد إنخفاض مستويات الأستروجين في الجسم، فإن السيدة المدخنة تكون أكثر عرضةً لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تفوق 40%.
- لا يجب أن نهمل أن التدخين عامل مسرطن خارجي، وبالمقابل الإستروجين هو عبارة عن هرمون داخلي قد يسبب سرطان الثدي، وبمجرد إجتماع هذه العوامل يرتفع إحتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي.
ما هي أبرز العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
أسباب وأمور كثيرة ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة، وذلك وفق التالي:
- الجنس حيث أن هذه الحالة المرضيّة تحدث غالباً عند السيدات، إلا أنها تصيب الرجال أيضاً في أوقات نادرة.
- التقدّم بالسن وذلك لأن سرطان الثدي يحدث بشكل أكبر بعد سن الخمسين.
- العامل الوراثي.
- المعاناة من السمنة وزيادة الوزن الكبيرة التي تؤدي الى إضطراب الهرمونات داخل الجسم.
- الإفراط في التدخين.
- سوء التغذية وعدم الحصول على برنامج غذائي صحّي ومتوازن من خلال الإكثار من تناول الدهون والسكريات.
- إحتمال إستعمال حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل لفترات طويلة تفوق الخمس سنوات، ما قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إليكم المزيد من صحتي عن أضرار التدخين:
التدخين... حاجز في وجه تحقيق حلم الأبوة والأمومة
ما رأيك ؟